| الثقافية
ماذا يوجعك أيها الماكث في دوائر الحيرة؟
يؤلمني وجع الذكرى,, احساس عميق برغبة العودة إلى بقايا المكان الساكن في فضاء الماضي,.
أهذا داءٌ قديم في ذاكرتك وكفك؟!
إنه وجع منذ القرون الأولى,, أصاب الأجداد، حاربه الراسخون في الواقع، والبصيرون بالوعي,, منه جدنا الطغرائي القائل:
ودع الذكرى، لأيام الصبا فلأيام الصبا نجمٌ أفل!! |
ما هذا الداء الذي يكاد يستقر في أرحام العقول، ودواخل النفس، أما لهذا الليل من آخر؟!
يا سيدي الأمر ببساطة زرقاء يتمثل بالحفر داخل الرأس، مثل الشجرة التي تنسى من يسقيها الماء ولكنها لا تنسى إطلاقاً من يحفر اسمه فيها بالسكين أو الفأس,,!!
كان العرب أجدادك يقولون: كن الرأس، ولا تكن الذنب .
ولكن أجدادك الآخرون يقولون أيضاً: احذر الرأس، فإنه كثير الآفات!! .
يا صديقي ابتعد عن العمق، اترك التفكير في دهاليز الأشياء، لقد طار بها الأغبياء!!
لكن نار الوعي، هي تلك النار التي تحتاجها في ليالي الشتاء القاسية!!
لك نارك, وللآخرين نارهم!!
* كيف ترى الفرصة؟!
* مجال لمن ينتهزها، لا من يستحقها!!
* دائماً تبدو أسود الفكر والرؤية، لِمَ؟!
* لأنك تبدو أبيض القلب والعمق!!
* النقاش معك نوع من السير الأعرج!!
* يكفي أنك الطرف الآخر في هذا النقاش!!
* أتركنا من دائرة وهمك، ماذا قرأت هذا الأسبوع ؟!
* قرأت مقولة لجدك الزعيم الهندي نهرو يقول فيها إذا أتاك الطعن من الخلف فتأكد أنك في الصدارة .
* ماذا تقصد؟!
* أنظر إلى ظهور الآخرين!! ماذا ترى.
* أرى وجوهاً تحملها الظهور، وأرجلاً ترفعها الأرض!!
* يا رجل كن واضحاً!!
* بل أنت كن ذكياً لماحاً!!
* يقولون الليل دمُ الوقت .
* المهم أنت ماذا تقول؟!
* أقول: ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل, فما زالت بداخلنا,, رواسب من أبي جهل.
وما زلنا نعيش بمنطق المفتاح والقفل!!
* كلامك عذب، لهذا أقول: إن الربيع انبثاق الجسد من رعونة الشتاء,, ألك رأيٌ؟!
* حسناً خذ ما يلي:
كلما أبصرتُ ربعاً
خالياً، فاضت دموعي
لا تلمني إن خشعنا
أوهممنا بخشوعِ
* ماذا تريد أن تقول؟!
* بل عمك اوسكار وايلد يقول: يدهشني نوعان من الناس، الإنسان الذي يعرف كل شيء، والإنسان الذي لايعرف شيئاً على الإطلاق!! .
* زدني يا أخا العرب!!
* حسناً يقول النفري: الجهل عود الطمأنينة .
|
|
|
|
|