| العالم اليوم
* ابيدجان رويترز
حثت الحكومة العسكرية في ساحل العاج المواطنين على التوجه الى اعمالهم مؤكدة ان الهدوء يسود البلاد عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها روبير جي الحاكم العسكري أول امس الاثنين.
ولا تزال هوية وأهداف المهاجمين غير معروفة بشكل كامل وان قال مسئول ان من بينهم عدد من حراس جي,وأبدى بعض الضباط تذمرا من قرار جي ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة التي تجري في 22 اكتوبر.
وقال وزير الاتصالات هنري سيزار ساما في خطاب للامة نيابة عن جي نقله تلفزيون ساحل العاج الليلة قبل الماضية في الوقت الراهن امكن السيطرة على الموقف تماما, اعيد الهدوء وجرت اعتقالات بين من قاموا بمحاولة الاغتيال,(ندعو المواطنين للتوجه الى اعمالهم, المجلس العسكري الحاكم يضمن سلامتهم مهما حدث),ووصل جي الى السلطة في انقلاب عسكري في ديسمبر عام 1999 وشهدت ساحل العاج منذ ذلك الحين اضطرابات عسكرية بشأن الرواتب وان كان جي قد تحدث عن وجود اغراض سياسية وراءها,واعلن الحاكم العسكري لساحل العاج أول امس انه نجا من محاولة اغتيال بمقره اثناء الليل وان اثنين من حراسه قتلا, وقدرت مصادر عسكرية عدد القتلى الاجمالي من الجانبين بعشرة اشخاص.
وقال جي في مؤتمر صحفي امس الاول طلب افراد بعينهم انا اعرفهم من بعض الشبان بالجيش القيام بمحاولة لاغتيالي.
ورفض الكشف عن هوية هؤلاء (الافراد) الا انه قال انه علم يوم الاحد انه قد يتعرض لمحاولة اغتيال.
وقال انه استدعى الجنود الشبان الى مقره واخبرهم انه لا يريد اراقة دماء مضيفا ان الاجتماع انتهى بشكل ودي لكنه لم يذكر ما اذا كان هؤلاء الجنود من بين المهاجمين.
واوضح جي ان الانتخابات الرئاسية ستقام في موعدها.
|
|
|
|
|