| مدارات شعبية
انتشرت الكتابة في الآونة الاخيرة تحت مظلة الشعر الشعبي، وكان للمجلات نصيب الاسد منها والسيئ في نفس الوقت، فتفرد المساحات بل الصفحات لأدعياء الكتابة، وبعد فترة وجيزة يريش وينتخب لنفسه هذا الكويتب مساحة للرد على القراء، فبالله عليكم على ماذا يرد وعن ماذا يكتب؟!
لن أطيل في شرح ما لا يجهلكم، ولكن نتوقع عند نوعية تلك الكتابة وماهيتها، وهل تُفيد المتلقي، وتثري الادب الشعبي؟ أظن الاجابة لاتجهلكم كذلك ولكن دعونا نستعرض اغلب توجهاتها غزل وتغزل عيني عينك تمجيد ذاتي نقاش عقيم مواضيع سقيمة رموز لأهداف شخصية لاتهم القارىء شطحات خيالية ردود تافهة ,,, وهلم جرا .
فالمنصف يُحاول الخروج بفائدة معينة، تنصب في قالب الادب الشعبي المعني بالكتابة ظاهريا ولكن يحاول عبثا,.
وما عليه إلا إغلاق تلك الصفحة، والضحك وشر البلية ما يضحك والمضحك فعلا عندما يتشكون من الساحة وأهلها، وهم بذلك يتشدقون، وجهلوا بأنهم احد علل وأدعياء هذه الساحة,, اثنين أو ثلاثة بالكثير تنصب جميع كتاباتهم في قالب الشعر الشعبي وتسعى لخدمة التراث، اما البقية فهم ما عنيت، والمتابع المنصف سيجزم بصحة كلامي.
***
هنا يبرز لنا سؤال كبير وهام,.
من المسؤول عن ذلك، ولماذا؟
بلا شك فالمسؤول هو محرر تلك الصفحة او المجلة، إذن تكون المشكلة رئيسية، لان الفلتر أصبح ممراً للماء العكر، واختلت أمانة التحرير، أما كيف؟ فالموضوع طويل وسنحاول طرقه مستقبلا.
نعود مرة اخرى فنقول ما النتيجة المتوقعة إذا تعطل ذلك الفلتر، أو كان هو يحتاج لفلترة؟ النتيجة معروفة، وهي السبب الاول في ضجر مخلصي الساحة، ولن تزول إلا بزوال السبب!
***
إفاضة
يقول الشاعر حسين الجعيدي:
كل ما جيت ابكتب له قصيدة شعر تعجز القافية تجمع كلامٍ صريح |
|
|
|
|
|