| عزيزتـي الجزيرة
ونحن نعيش مشوار الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية لا يملك الإنسان في هذا الوطن إلا ان يقف وقفة اعجاب وإكبار تجاه هذه الحملة الشاملة وما تتضمنه من اهداف نبيلة تعود على الفرد والمجتمع بمزيد من الأمن والأمان ليس فقط فيما يخص القطاع المروري بل حتى في حياتنا وممارستنا السلوكية التي ينبغي ان تصل إلى درجة مثالية من الرقي والتقدم في هذا العصر.
إن الأمن هو هاجس الجميع في أي بلد، وبلادنا تنعم بهذه الخاصية الفريدة التي خصها الله عز وجل لأن تكون وتوجد في أرضها الواسعة.
وهذا وحده يدعونا جميعا إلى الحفاظ على هذه النعمة الغالية والميزة العالية التي تميزنا بها عن كثير من البلاد حيث يسود الخوف والقلق النفسي في طرقها ومساكنها.
لذا كان من الواجب عند قيام هذه الحملة ترسيخ كل المفاهيم الموجودة في أمننا واماننا وممارساتنا كلها التي نطمح ان تصل إلى درجة عالية من المثالية ومن النظام الذي وفرت لنا طرقه واسبابه ومن أهمها الامن في هذه الحياة.
ولا شك ان هذه الحملة جاءت لتحد من النزف الجارف لدمائنا وأرواحنا الذي سببه عدم الاستخدام الأمثل للمركبات ووسائل المواصلات الحديثة التي أسرفنا في استخدامها كثيراً.
فأصبحت تمثل لنا ولأجيالنا خطرا شديدا يهدد حياتنا وعلينا ان نضع حلا يعالج بطريقة نظامية راقية مشكلة هذا الهدر، وهذا النزف المتدفق من دماء الناس.
فشكرا لك أيها الوزير الأمين على حياة وأرواح المواطنين في كل مكان.
وإنه إذا كان الأمن أمانة في أيدي هؤلاء كمسؤولين فإن الوطن أيضا أمانة في أيدينا نحن من يسكن هذا الوطن، على أمل ان نصل بهذه الحملة إلى حياة أمنية سلوكية ناجحة في كل ممارساتنا الاجتماعية ,, وشكرا للجميع.
عبدالله زبن البدراني -الرس
|
|
|
|
|