أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 20th September,2000العدد:10219الطبعةالاولـيالاربعاء 22 ,جمادى الثانية 1421

عزيزتـي الجزيرة

السليط من شمر,, تجربة تستحق الاقتداء
السليط من شمر اتفق أعيانها ومعرفوها على وضع حد للمغالاة في مهور الزواج ليكون المهر خمسين ألف ريال فقط ومنع التكاليف الباهظة التي تعيق الشباب من تحصين أنفسهم واستكمال نصف دينهم وقصر الوليمة على أقارب الزوجين فقط, وقد اخضعت التجربة لمدة عام كامل تم خلاله عقد 23 زيجة وفق الاتفاق المبرم المشار اليه الأمر الذي شجعهم على المضي قدما في هذا المشروع.
شيء طيب ومثلج للصدر ومشجع أن يكون الشاب موفقا بسرعة الزواج دون ثقل مادي رهيب، علما ان هناك بنود اتفاق على النحو التالي.
1 تحديد المهر بخمسين ألف ريال وهذا المبلغ مقطوع ويدخل فيه المهر والحلي ولا يضاف له أي طلبات أو مبالغ أخرى.
2 الامتناع عن إقامة الولائم في قصور الأفراح وقاعات الاحتفالات وعدم استئجار المغنيات والاقتصار على اقامة وليمة العرس في بيت الزوج أو إحدى الاستراحات اذا لم يتسع بيت الزوج للمدعوين على أن لا تزيد عن خمس عشرة ذبيحة وقصر الدعوة على أقارب الزوجين والجيران من غير طباعة دعوات الزواج.
3 في حالة تزوج الرجل من غير قبيلة السليط من شمر وتكفل وليها بالوليمة يلزم اقامتها على ضوء ما سبق الاتفاق عليه.
4 في حالة تزوج أحد بنات السليط من شمر من خارج القبيلة وتكفل وليها بالوليمة يلزم اقامتها على ضوء ما سبق الاتفاق عليه.
5 لا يعذر أحد بالاخلال بأي بند من بنود الاتفاق أعلاه ومن حدث منه مخالفة لما ذكر أعلاه فتقاطع مناسبة زواجه من جميع أعيان القبيلة رجالا ونساء.
على هذا جرى الاتفاق سائلين الله العون والتوفيق.
والله إنها شروط ميسرة لزواج ميسر ان شاء الله وتعاون فعلي ومساعدة حقيقية لا لبس فيها, الزوجة تقابل زوجها ليلة زفافها بكل طيبة خاطر دون التفكير بأمور دنيوية مالية ثقيلة,
وبحث أعيان هذه العشيرة حتى وضعوا قلوبهم قبل أيديهم على ما يسعد الزوجين والشجرة واحدة والثمر مشترك بدون اسراف ولا تبذير يهدد مستقبل الزوجين تجنبوا بالعريس وزوجته قاعات المباهاة والمظاهر الخادعة والبطر السلبي الساحق حفظوا أموالهم لأبنائهم فألف ثناء على أهل العقول الراجحة، الذين بفكرتهم وحنكتهم حموا أبناءهم حماية الصادق المحب وجنبوا أبناءهم الأعباء الباهظة واهدوهم وفاق الحياة الزوجية الايجابية, قال تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان , وقال صلى الله عليه وسلم: أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة راوي الحديث عائشة رضى الله عنها, والله من وراء القصد.
علي الساير -حائل

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved