أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 20th September,2000العدد:10219الطبعةالاولـيالاربعاء 22 ,جمادى الثانية 1421

تقارير

الجزيرة تتابع قضية سفاح صنعاء وتكتشف طالبة فلسطينية بين الضحايا
اكتشاف مركز خاص بالمرأة يدعو للانحراف ينتهي الأمر بمرتاديه للمشرحة
* صنعاء الجزيرة
تم التوصل إلى حقائق جديدة في سياق التحقيقات والتحريات المستمرة المتعلقة بقضية مذبحة كلية طب جامعة صنعاء.
وأوضحت مصادر مطلعة لالجزيرة بأن القضية لم تكن تقتصر على كلية الطب فحسب، وانما ثمة بعض الكليات الاخرى التابعة للجامعة كانت تشهد ممارسات وأعمالا من المرجح انها على صلة وثيقة بالقضية,, مشيرة إلى ان اشخاصا من العاملين في تلك الكليات في الجامعة القديمة وكلية الطب إضافة إلى عناصر نسائية مشهورة مرتبطة بأحد المراكز الخاصة بالمرأة بصنعاء والمدعوم من احدى الدول الاوروبية يشكلون شبكة واسعة الى جانب بعض الشخصيات الكبيرة يعتقد انها تقف وراء تلك القضية التي اكتشفت في كلية الطب نتيجة المتابعة والاصرار من قبل والدة الطالبة العراقية الضحية زينب سعود عزيز في اعقاب اختفاء ابنتها.
وأضافت المصادر ان ذلك المركز الذي ينشط في شؤون المرأة يقوم بدور بارز في هذا الجانب، حيث يستخدم كمصيدة لمرتاديه من الجنسين وذلك لصالح الشبكة سواء ما يتعلق بما اثير حول تجارة الاعضاء البشرية او الدعارة التي كثيرا ما تكون عن طريق الاكراه والقوة والتي عادة ما تتبع فيها اساليب عدة لاستدراج الضحايا في بادئ الامر والايقاع بهم.
ونوهت مصادر الجزيرة الى ان شخصيات نسائية وأساتذة من عدد من كلية جامعة صنعاء وآخرون اضافة إلى عناصر عربية واوروبية كانوا ينظمون في إطار المركز النسوي المذكور رحلات وجلسات وأمسيات وسهرات خاصة يجمعون فيها مجموعات من طلبة الجامعة ومرتادي المركز من الجنسين,, حيث يتخلل ذلك ممارسات وأشياء تندرج ضمن توجه هدفه تشجيع الانحراف الاخلاقي والحث على الفساد وحياة التحرر على الطريقة الغربية,, حيث كل شيء يدور حول الجنس بدرجة اساسية بما في ذلك الابحاث والمحاضرات التي تتم في ذلك المركز وغيره,, ورأت المصادر انه من خلال هذا ربما يجري استقطاب واصطياد الضحايا وقالت ان عددا غير قليل من العراقيين يعمل بعضهم كأساتذة في كليات جامعة صنعاء والبعض الاخر خارج الجامعة يشكلون الجناح الاخطر في الشبكة، وان عددا من هؤلاء غادروا اليمن بعد ان قاموا بأشياء وأعمال كثيرة خطيرة وذكرت منهم ج,ا وع,ح عملا في احدى الكليات الادبية بجامعة صنعاء وج,ش وا,ش يعملان خارج الكلية اضافة إلى من وردت اسماؤهم ضمن اقوال محمد آدم عمر اسحاق في كلية الطب وآخرون من العراقيين المقيمين في صنعاء من الذكور والاناث والذين تفيد المصادر بأنهم يشكلون ويديرون عددا من شبكات الدعارة إلى جانب اشخاص من جنسيات يمنية وسودانية وأوروبية.
وفي معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة من مصادر حسنة الاطلاع فإن طالبة فلسطينية اسمها هدى أبو ريش كانت واحدة من ضمن الضحايا اللاتي لقين مصرعهن في منتصف التسعينيات وجرى التخلص من جثتها داخل المشرحة, إلى ذلك اكدت مصادر مسؤولة ان التشريح في اليمن وبالذات في الجامعات محرم ولا يوجد هناك اي تشريع او قانون حتى الآن يسمح بذلك.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved