| منوعـات
* بيلفيلدا المانيا د,ب,أ
طور باحث ألماني في مجال الطب الرياضي فحصا للبول ينبئ بقرب تعرض المريض للإصابة بما يسمى بمتلازمة الاحتراق اي اصابة الشخص بأعراض ناتجة عن التوتر والضغوط والارهاق البدني.
وتتمثل الفائدة الأساسية لهذا الاختبار في انه يتيح للمعرضين بالإصابة به الشروع في العمل بموجب برنامج مضاد للارهاق قبل ان تبدأ اعراضه في الظهور.
ويعتمد الاختبار على قياس نسبة هرمون الادرينالين ونون ادرينالين في البول وقد جاء نتيجة لجهود فريق بقيادة ايلكي زيمرمان رئيس قسم الطب الرياضي بجامعة بيلفيلد.
وأجرى الاختبار على 120 شخصا ثبت ان اكثر من 75 بالمائة منهم لديهم تركيز بولي عالي للهرمونات مما يكشف عن تعرضهم لدرجة عالية من الارهاق.
وقال كريتسان شيورمان احد أعضاء فريق البحث الأشخاص المعرضون للتوتر طيلة اليوم تفرز اجسامهم قدرا كبيرا من الادرينالين ، وأضاف ان الانهاك البدني يتمخض عن ارتفاع نسبة هرمون النون ادرينالين في الجسم.
واردف تعد نسب الهرمونات مؤشرا حاسما لأنها تتغير حسب مستويات الضغوط التي تعرض لها الأشخاص المعنيون .
وما لم يحصل الشخص المتوتر على القسط الكافي من الاسترخاء والنوم يتزايد كم الضغوط التي يتعرض لها مما يسفر في وقت معين عن زيادة في مؤشرات خطرة مثل ارتفاع مستوى الكولسترول وزيادة ضغط الدم.
ويمكن من خلال هذا الفحص الذي يتتبع التغيرات الطارئة على مستويات تركيز الهرمونات في الجسم، ان يتخذ معيارا للحكم على مدى فاعلية التعديلات التي يدخلها الشخص المعرض للضغوط على نظام العمل الذي ينتهجه او مدى جدوى نظام مكافحة التوتر التي يوصي بها الأطباء.
|
|
|
|
|