| الاولــى
* طهران د,ب,ا رويترز
ذكرت صحيفة إيران الحكومية اليومية أمس الثلاثاء ان امرأة ستنافس الرئيس الايراني محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري في أيار مايو القادم.
وقالت الصحيفة ان جمعية ايران الغد الليبرالية رشحت فرح خسراوي لمنافسة خاتمي في انتخابات الرئاسة الايرانية.
وخسراوي 41 عاما غير متزوجة وتحمل شهادة في الادارة وتعمل في وزارة التعليم العالي, وقد خاضت الانتخابات للحصول على مقعد في البرلمان في عامي 1992 و 1996 الا انها فشلت في الحصول على أصوات كافية.
وتزاول خسراوي العمل السياسي منذ كانت طالبة في الجامعة.
ولا يزال الغموض يكتنف ترشيح النساء في الانتخابات الرئاسية لأن الدستور لا يوضح ما اذا كان يحق للنساء ذلك.
ويعتبر خاتمي المرشح الأوفر حظا في الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام القادم كما فعل عام 1997 حيث فاز بأكثر من 70 في المائة من الأصوات.
ويتردد ان المعارضة المحافظة سترشح وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي بينما سيرشح المعتدلون الذين يقودهم الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني عمدة طهران السابق غلام حسين كرباتشي.
من جهة أخرى نقلت صحيفة افتابي يزد امس الثلاثاء عن رئيس سلطة الموانئ والشحن الايرانية قوله ان السفن التي تحمل نفطا عراقيا مهربا عبر المياة الايرانية ستصادر بشحناتها.
وصادرت ايران بالفعل عددا من الناقلات تستخدم مياهها الإقليمية لمحاولة تهريب النفط العراقي في انتهاك للحظر الذي تفرضه الامم المتحدة على بغداد.
ولكن الولايات المتحدة تتهم طهران بعدم تطبيق العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة على العراق بعد غزوه الكويت عام 1990 كما ينبغي, وذكر مسؤولون امريكيون في يونيو حزيران انهم لاحظوا زيادة في الحالة المرورية البحرية بين العراق وإيران والتي يقولون انها ضمن جهود موسعة للقيام بعمليات تهريب.
وقال مختار كالانتاري مدير منظمة الموانئ والشحن الايرانية ان طهران صادرت 38 ناقلة بشحناتها من النفط وفرضت غرامة ضخمة قبل السماح للسفن بالمغادرة.
واضاف ان اي حالات جديدة الآن سترفع الى المحاكم التي قد تقرر مصادرة السفينة.
ووفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء الذي توصل اليه العراق مع الامم المتحدة يسمح للعراق ببيع كميات محددة من النفط لتوفير المال اللازم لشراء الغذاء والأدوية.
|
|
|
|
|