| الريـاضيـة
* كتب عبدالله التيهاني
القضية الكبرى والشغل الشاغل داخل البيت الأبهاوي هذه الايام موضوع رئاسة النادي والذي دخل منعطفاً جديداً خاصه بعد ان تم تأجيل موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي للمرة الرابعة على التوالي وهو مابرر بإعطاء فرصة لبعض المرشحين لاستكمال اوراق الترشيح خاصة بعد دخول شخصيات جديدة للتنافس على رئاسة النادي اضافة للرئيس عبدالوهاب العسيري والرئيس السابق د, حمد الدوسري واللذين كانت حواراتهما وأحاديثهما الصحفية مادة دسمة للصحافة خلال الفترة الماضية.
الجمعية والتي كان مقرراً لها الاول من شهر ربيع الاول الماضي تأجلت وذلك من أجل الاستعداد لدورة الصداقة الدولية الرابعة الى يوم 3/6/1421ه ثم تأجلت الى 21/6/1421ه ليأتي التأجيل الرابع والذي لم يحدد موعده حتى الان.
والجدير بالذكر انه خلال الفترة الماضية والتي اعلن فيها سحب ترشيح د,حمد الدوسري وكذلك اعلن العسيري انسحابه خلال الحفل الذي اقامه النادي خلال دورة الصداقة دخلت اسماء جديدة في دائرة الترشيح لعل من ابرزها الاستاذ محمد بن سعود المتحمى عضو مجلس الادارة السابق وكذلك الاستاذ احمد الحديثي والذي اشرف في الموسم قبل الماضي على فريق كرة القدم وعاصر النادي لاعباً وادارياً, والعارفون باوضاع النادي يؤكدون ان ترشيح المتحمي والحديثي يتم للضغط على الرئيس الحالي العسيري وكذلك د, حمد وتوسيع دائرة التنافس على مقعد الرئاسة, والجزيرة ومن خلال مصادرها تؤكد ان عبدالوهاب العسيري يريد الاحتفاظ بمنصبه لدورة ثانية خاصة بعد النجاحات التي حققها والمطالبة التي وجدها من الجميع وخاصة من سمو الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير ورغم ذلك الحرص الا انه فاجأ الجميع بسحب ترشيحه لحاجة في نفس يعقوب.
وبعد,, فيما تؤكد الجزيرة ان العسيري هو الرئيس القادم للنادي وان التأخير لموعد الجمعية وعدم الاعلان عن موعد آخر هو فقط لانتظار تزكية العسيري لرئاسة النادي في الدورة القادمة.
ويتخوف ابناء النادي ولاعبوه ان يلحق هذا التأجيل ضرراً بالنادي خاصة مع انطلاق الموسم الجديد وعدم وجود مصادر للصرف على النادي والتي قد تنعكس على جميع المشاركات وكذلك عدم رفع اوراق المحترفين وكذلك تهديد المدرب المصري مشير عثمان بالاستقالة من تدريب النادي في حال عدم رئاسة العسيري للنادي.
ومع تأجيل المكتب الرئيسي لرعاية الشباب للجمعية مرة تلو الاخرى وانتظار الجميع نهاية فترة التأهيل فان المتضرر اولاً واخيراً النادي بمختلف العابه.
|
|
|
|
|