|
| الريـاضيـة
كتب الاستاذ يحيى اليامي مقالاً عن اسباب خروج منتخبنا للشباب من التصفيات الآسيوية وهو تشخيص مخيف ركز فيه على السبب الأول والرئيسي (للخروج المر) وهو علاقات الجهاز الفني مع بعضهم وما يشوبها من عدم الثقة والانانية واللامبالاة في سبيل مصلحة الوطن وأيضا عن طرق التدريب العادية جداً التي تلقاها اللاعبون,واليكم بعضاً مما ورد فيه:
* اختيار المنتخب كان عشوائياً ومبنياً على اختيارات الاندية.
* يبدو ان هناك صراعاً خفياً بين اعضاء الجهاز الفني.
* الخبير الارجنتيني كارلوس يرفض التدخل حيث يبدو ان الاجواء لم تكن في (صحوها) بينه وبين المدرب الوطني العودة ولم تلق آراء الخبير الصدى الطيب لدى المدرب.
* مساعدو المدرب لا يلتقون معاً الا وقت الوجبات حيث خصصت لهم طاولة واحدة وكل منهم يحتفظ بأفكاره لنفسه تحت رؤية ان المدرب لا يقبل التدخل في عمله.
* مساعد المدرب لا يعمل ويكتفي بدور المتفرج اما مدرب اللياقة فإن اعداده تقليدي وعادي جداً ، اما بالنسبة للحراس فيتولى تدريبهم البرازيلي بأفكاره القديمة وهو لا ينفع للتدريب.
* التدريب عادي جداً ولا يتم من خلاله تطبيق اي جمل تكتيكية او فنية او حتى ايقاف اللعب.
* العمل تحول الى عمل فردي.
* لم يجد مسئول علاقات اللاعبين التجاوب من الجهاز الفني.
* ظهر على اللاعبين التذمر بشكل واضح من الجهاز الفني وكانوا غير مرتاحين للاسلوب الذي يعاملون به.
* اشار الى قلة الخبرة لدى الجهاز الاداري وان الجهد الذي قدموه يتناسب مع خبراتهم المتواضعة.
ارجو ممن يهمهم الامر اعادة قراءة هذا المقال الواضح وضوح الشمس وما اشار اليه (شاهد العيان) عن تعامل المدربين الوطنيين مع بعضهم وطريقة قيادتهم لسفينة منتخب الشباب التي لا تتناسب مع الثقة الكريمة التي اولاها صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد وسمو نائبه الامير نواف بن فيصل لابن الوطن والدعم اللامحدود الذي يلقاه المدرب الوطني من سموهما الكريمين.
|
|
|
|
|
