| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
تحية معطرة وبعد:
اطلعت على ما سطره كاتبنا وأستاذنا القدير محمد العثيم في زاوية الجزيرة اليومية المعنى بعنوان منامة المثقف حيث بدأ اتهامه أو بالايجاز رؤيته الخاصة جدا حول الأدباء والمثقفين حينما قال في بداية مقالته هذه الجملة المستحدثة أو المتوارثة إيضاحا سوق الصحافة والأدب الميت لم نعرف ان هناك سوقا يطلق عليه هذا المسمى أو التعريف انما نقول: تسويقا للصحافة والأدب الميت وذلك من قبل دور مؤسسات الطباعة والنشر الذي يوجه اليها هذا الأمر وأعتقد ان ما ذكره الأخ محمد العثيم قد بولغ فيه شديدا فالقضية ليست تعميما وجزافا أيضا محمد العثيم انطلق في مقالته من رؤية شخصية بحتة عندما قال: ان ما يقوم به بعض الأدباء والمفكرين من تأليف وبحث تتمثل أو تتمحور حول أغراض وأهداف معينة كحب الشهرة والبروز من قبل البعض وأرجو أن لا يتم التعميم كما ذكرت.
هناك من يمارس هاتين الصفتين لغرض معرفته ومعرفة الناس به وأيضا خدمة للثقافة والأدب وابراز وطرح قضايا تهم المجتمع والناس.
ثم ان الكاتب القدير قد أعطى أو اتهم وفي المقام الأول الأدباء الكبار حينما قال هذه الجملة: تحولت الى ما يسيح ويعنى بذلك الكم الهائل من المؤلفات ولا أعتقد ان هناك من يؤلف ويبالغ في التأليف لمجرد الشهرة والبروز لا والله.
محمد العثيم أتصور ان كلمة ثقافة أو أدب بالتحديد غنية كل الغنى عن انتقاصنا لها أو التقليل من شأنها وأضرب لك مثالا يا أخي محمد العثيم عندما أقوم بكتابة هذا الموضوع أو المقال ولا ازكي نفسي هل نيتي الشهرة؟ لا والله وانما القصد هو تبيان الواقع والحقيقة، هذا ما أحببت ايضاحه لك وللقراء الأعزاء وأتمنى ان تتقبل هذا الرد بكل رحابة صدر,, وللجميع تحياتي.
محمد عبدالرحمن الربعي
|
|
|
|
|