| عزيزتـي الجزيرة
أتابع بين الحين والآخر ما يدور عن شجرة البرسوبس وما يقال عما تسببه من أضرار مثل الحساسية وغيرها، ولعلي أدلي بدلوي حيال هذه الشجرة التي اختلف عليها الكثير منهم من يؤيد بقاءها شامخة خضراء ومنهم من يؤيد اقتلاعها، انني وعبر هذا المقال المتواضع أوجه ندائي الحار لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية حفظه الله وكذلك سعادة مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم وفقه الله اتمنى ان تبقى هذه الشجرة للأسباب الآتية:
أولاً: ليس صحيحاً انها من أحدالعوامل الرئيسية في الحساسية والسبب انني ممن يعانون من الحساسية وعند قربي من هذه الشجرة الجميلة تزول تلك الحساسية.
ثانياً: سهولة اقتلاعها عند الحاجة إليها عكس بقية الأشجار الأخرى.
ثالثاً: يستفاد منها سواء من أخشابها أو من ظلها أو من تشكيل أشكال هندسية.
رابعاً: لا تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء بعكس الأشجار الأخرى.
خامساً: تحمي منزلك عندما تكون غير متواجد به بسبب وجود الأشواك.
سادساً: تظل خضراء طوال فصول السنة.
سابعاً: هي أقل الأشجار في تساقط الأوراق.
كل هذه المميزات اليس حرياً بنا ابقاؤها والمحافظة عليها من الاعدام.
شاكراً لكم ومقدرا ما تنشرونه عبر جريدتنا الغراء الجزيرة.
رشيد محمد الرشيد القصيم
|
|
|
|
|