أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 18th September,2000العدد:10217الطبعةالاولـيالأثنين 20 ,جمادى الثانية 1421

محليــات

مستعجل
ملاقيف وقصص مضحكة,,!!
عبدالرحمن بن سعد السماري
* بعض الناس عجل ومطفوق ,, ومن شدة عجلته يقع في أكثر من فخ,, ومع ذلك كله,, لا يتأدب ولا يأخذ درساً ولا يعتبر.
** قصص مضحكة محزنة,, وقصص مخجلة مؤلمة لهؤلاء الملاقيف والمطافيق .
** فلان بلع دبوساً أو عود أسنان.
** وفلان عضَّ لسانه أو مخش عينه بطرف شماغه,, أو بطرف سكين الخضرة,, يعني ظِفرِه .
** وفلان طاح من السلم أو زلق في الدرج,, أو خَمَع في طرف ثوبه.
** وفلان شَرِق أو غصَّ بلقمة أو بلع عظماً ونشب في حلقه!!
** وفلان,, صدم الباب برأسه,, أو صَك الباب على رجله.
** وفلان وِطا ولده الصغير وهو نائم,, أو صِفَق طُوفريَّة الفناجيل بيده أو بصدره من عَجَلَته أو شاتها برجله,, ومع هذا يصرخ ويشتم,, لماذا تحطُّون الصحون في الدَّرب؟! .
** هذه عينة من عينات الناس العجلين أما الملاقيف,, فلهم أمثلة وطلعات أخرى ومشاكل أخرى,.
** فكم من ملقوف وقف عند مشاجرة أو حادث مروري أو مشكلة معينة فأكل ضرباً ونَحفاً وصفقاً .
** وكم من ملقوف تعبث في الكهرباء حتى صعقته.
** ويقولون ,, إن ملقوفاً خرج لإحدى الاستراحات التي تجمع فيها عدّة أشخاص لمشاهدة مباراة,, ولأن الاستراحة بعيدة,, فالتلفاز يشوش قليلاً,, فطمر أحدهم طبعاً ملقوف فبدأ يحُورف في الأريل,, يلفّه يميناً وشمالاً حتى انكسر الاريل,, فطمر ملقوف آخر لإصلاح الاريل فَخَمَع في طرف ثوبه ووقع على الطاولة التي عليها التلفاز,, فسقط التليفزيون والطاولة والملقوف على الأرض فاحترق التلفاز وتكسرت الطاولة وفَلقَة في جبهة الملقوف,, أو كما قال الحضور المرجوج .
** وبعض الملاقيف,, عندما يرى حجراً أو شيئاً مجهولاً يدخل يده فيه أو أصبعه, فيفاجأ بمشكلة أو كارثة.
** وبعضهم,, دائماً ما يقع ضحية مسمار يشجُّ رجله,, أو زجاج يسيل دمه,, لأنه دوماً يمشي حافياً,, فهو عَجِل على الدوام.
** وبعضهم,, دائماً ما تجده يربط يده أو أصبعه أو رجله لأنه مطفوق على الدوام.
** وبعضهم,, يستخدم أي عود أو مسمار أو دبوساً,, وأحياناً مفتاح السيارة لحك أذنه, وعندها,, قد تخرق الطبلة أو يسيل الدم,, ومع ذلك فهو لا يتأدب.
** وبعضهم ينظف أسنانه بدبوس أو كسرة خشب,, وبعضهم يدخل في أذنه عود كبريت أو القلم أو الميدالية.
** وبعضهم,, عندما يذهب إلى سوق الخضار أو سوق التمر,, فإنه يستمر في البلع والتنقل بين مبسط وآخر يبي يِذُوق حتى إذا عاد إلى بيته صار يصيح من مغص شديد,, لأن أكثر هذه البضائع مرشوشة بمبيدات وتحتاج إلى غسيل جيد قبل الأكل,, وأكثر ضحايا هذه المشكلة هم قُوم أبَذُوق ولكي تضحكوا أكثر,, هؤلاء يملكون الملايين وتجدهم كل يوم بعلاقيَّاتهم في سوق البصل والطماطا ليوفروا نصف ريال,, اللهم لا شماتة.
** وبعضهم,, من شدة شراهته في الأكل,, تجده يغصُّ أكثر من مرة,, وفي كل مرة ينجدونه بالماء أو يِطحَلِه على ظهره لتخرج اللقمة من حلقه,, ومع ذلك يغصُّ أكثر من مرة,, ويشرَق أكثر من مرة ولا يتأدب ولا يخجل.
** وبعض الملاقيف,, عندما يرى سقالة من خشب أو أخشاباً مرصوصة أو فتحة خزان ماء مغطاة ببلكاش!! فإنه يسارع للمشي عليها,, وقد يقع في أي لحظة ويتكسر,, ومع ذلك فهو لا يتأدب أو كما يقول العوام ما يتوب ومن شبَّ على شيء شاب عليه,, أو كما يقول المثل الشعبي الآخر,, الهر أو القَطُو الكبير,, ما يِنرّبّى .

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved