| الثقافية
الحمد لله الحي الذي لا يموت، والصلاة والسلام على من قال الله في حقه:
إنك ميت وإنهم ميتون وبعد:
لقد كان لوفاة المرحوم بإذن الله سعادة الشيخ العلامة حمد الجاسر الأثر البالغ في نفوس محبيه واصدقائه، فلقد كان يرحمه الله علامة الجزيرة بحق، فهو الأديب والناقد والمؤرخ، والجغرافي، انه موسوعة ومكتبة متحركة، له مؤلفات كثيرة في ميادين عديدة في مجال الدراسات الإسلامية، والعربية، والتاريخية والجغرافية، كما كان له دور كبير في تحقيق التراث ونشره، وله مجلة العرب المجلة العلمية المشهورة.
وإنه باسمي شخصياً وباسم أعضاء مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي وجمهوره الكريم نتقدم باحر التعازي لأسرته الكريمة وهو بحق فقيد الجميع تربطني بالفقيد صداقة متينة، فقد شرف نادينا عدة مرات بإلقاء محاضرات قيمة حول تاريخ الجزيرة العربية، والحضارة الإسلامية المجيدة كما كانت هناك عدة لقاءات مع الفقيد الغالي كان فيها المحاور البارع، والبحاثة واسع الاطلاع، غزير المعلومات، دقيق الملاحظة، لقد فقدت الساحة العلمية والأدبية بوفاته رجلاً فريد عصره، ووحيد دهره، في مجال الدراسات التاريخية، والتراثية وسواهما.
رحمه الله رحمة واسعة، واسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والاحتساب، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
* عضو مجلس الشورى ورئيس نادي مكة الثقافي الأدبي
|
|
|
|
|