|
| المجتمـع
خروج المهدي!
* يقال إن رجلاً عربياً صالحاً يخرج من بلاد الحرمين الشريفين يوحد العرب والمسلمين ويحرر القدس الشريف وينتصر على أعداء الأمة الإسلامية، ويخرج هذا الرجل قبل خروج المهدي المنتظر, هل صحيح هذا؟ وكيف يخرج؟ وفي أي زمان يخرج هذا الرجل؟ وماهي صفاته؟.
أبو خالد المنطقة الشرقية
الذي دلت عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يخرج في آخر الزمان رجل يطابق اسمه اسم النبي صلى الله عليه وسلم وكنيته كنية وهو المهدي، وهو الذي يجعل الله على يديه الخير الكثير وينشر على يديه العدل وهو المعروف عند المسلمين بالمهدي.
والمهدي كثرت فيه الأحاديث فمنها الصحيح الذي لا شك فيه صحته ومنها الضعيف ومنها الموضوع ولا شك أن الأحاديث في مثل هذا يكثر فيها الادخال والوضع والحكايات والأقوال ولكن حسبنا ما صح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المهدي، وأما هذا الرجل العربي الذي ذكر في السؤال فلا أعرف دليلا على أنه يوجد شخص بهذا الاسم غير المهدي فلعل السائل قصد المهدي ولكنه أخطأ في صورة السؤال والله أعلم.
***************
إذا اشتد الحر فأبرد!
* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا اشتد الحر فابرد فان شدة الحر من فيح جهنم,, والملاحظ أن جنوب المملكة (كعسير) مثلاً بارد جداً وقت الظهر، ومناطق من العالم إلى درجة التجمد فهل فيح جهنم لا يصل الى هذه المناطق وهل هو خاص أو شامل لكل الأرض؟.
سليمان محمد العصيمي الزلفي
أولاً: ليس معنى الحديث إذا اشتد الحر فأبردوا فإن شدة الحر من فيح جهنم وليس المقصود أنه يعم أقطار الأرض وإنما المقصود منه تلك المواقع من الأرض التي يحصل فيها هذا الشيء، فهم الذين يؤمرون بالإبراد وألا يتوجهوا الى المساجد من شدة الحر رفقا بهم ورحمة بهم وإحسانا إليهم, أما تلك المناطق فنعم لأنها باردة لا يأتيها هذا الحر الشديد وليس بالضرورة أن يكون هذا الحر عاما لجميع أقطار الأرض فما كان منها بالطبيعة التي خلقها الله عليها حارة فيعمها هذا في أوقات معينة وما كان منها بعيدا عن ذلك فلا يلزم ان يشملها والله أعلم.
***************
الحديث صحيح
* يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لقد هممت أن آمر رجلا أن يصلي بالناس وأذهب الى أقوام لا يشهدون الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار,, ومعلوم أن التهديد شيء والفعل شيء آخر ولكن التعذيب بالنار خاص بالله تعالى فهل الحديث صحيح وثابت وقوي السند؟.
ليمان محمد العصيمي الزلفي
نعم الحديث صحيح، والنبي صلى الله عليه وسلم قال قد هممت أن آمر بالصلاة ثم انطلق برجال معهم حزم من حطب وأحرق عليهم بيوتهم بالنار، والهم بالشيء غير فعله، النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل هذا وإنما همّ ولعله قد علل ترك ذلك لما فيها من النساء والذرية ومن المعلوم أنه لا يعذب بالنار إلا الله، فعل هذا قبل ان يحصل النهي عن التعذيب بالنار أو يكون هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أو يكون هذا من باب الوعيد الذي لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الحاصل.
|
|
|
|
|
