| مقـالات
من البديهيات المألوفة والحقائق المعروفة ومن أبجديات السلوك الاداري المثالي والتقويم الصحيح: انه اذا نجح مسؤول الجهاز في عمله فهو دليل على اخلاصه في اداء واجبه,, ولا يستغرب ذلك او يستكثر منه لانه قدوة حسنة لمرؤسيه ومثلاً اعلى لهم في العطاء والبذل والسهر والاخلاص في اداء الامانة,.
ولكن الذي يلفت النظر ويشذ عن القاعدة والصواب هو ما إذا جيرت ومنحت بجرأة ملفتة جهود مرؤسيه الناجحة المثمرة ونسبت اليه وحده في المناسبات والمواقف والمحافل وفي السجلات والواجهات الاعلامية الاخرى, وبالتالي تم تهميش الآخرين او نسيانهم عند الاشادة بعمل المسؤول او جهود الدائرة او المؤسسة التي يعمل بها الجميع,.
هنا يظهر الاجحاف بعينه وعدم الانصاف بل هو الاحباط الذي يحطم نفوس العاملين المخلصين ويكسر من حدة اندفاعهم وحماسهم وابداعهم لذا يجب ان نعطي كل ذي حق حقه وننسب الاعمال الناجحة والمتميزة بأسماء القائمين بها,.
وهنا ستزكو الثمرة ويتضاعف العطاء ويسمو التعاون المثمر البناء وتتعمق المحبة بين السائل والمسؤول,, فهلا طبقنا هذا السلوك الحضاري المنصف حرصاً على المصلحة العامة هذا ما نتمناه,, والله الموفق.
|
|
|
|
|