أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th September,2000العدد:10215الطبعةالاولـيالسبت 18 ,جمادى الثانية 1421

ملحق الخدمات الخاصة

تطورات متلاحقة ,, واكتشافات لا تتوقف
مرسيدس,, محافظة على التميز ,, ونجاح متواصل
مرسيدس ايه 1,9 فئة A
بعد تقديمها بمحرك من 4 اسطوانات سعة 1,8 ليتر ، قررت مرسيدس رفع سعة المحرك إلى 1,9 ليتر على الأقل لرفع تأدية السيارة إلى مستوى يتناسب والثبات الذي يوفره الجهاز الإلكتروني للتحكم بالتوازن, صغيرة مرسيدس أصبحت على قدر المسؤولية للتنقل بك بنشاط عبر كافة الطرق، وخاصة الجبلية منها,
عندما اتجهت إلى الموقف لأستلم السيارة، درت حولها في محاولة لاكتشاف الجديد فيها على صعيد الشكل الخارجي ولأفاجأ أنها بقيت على حالها باستثناء تعديلات طفيفة طرأت على تصميم الصادمين الأمامي والخلفي، مخرج العادم، والعجلات المعدنية التي كبر حجمها إلى 16 بوصة , وبعد أن جلست خلف المقود تفاجأت مرة أخرى بمدى الراحة والرحابة التي تميزت بها هذه المقصورة, فقد عملت مرسيدس على زيادة سماكة تبطين المقاعد التي تم تطويل جزء الجلوس فيها مما اكسبها مزيداً من راحة الجلوس كذلك عملت مرسيدس على تبطين الجزء العلوي من لوحة القيادة والكونسول الوسطي بالجلد وذلك بعد الانتقادات التي وجهتها الصحافة المتخصصة بخصوص كثرة انتشار المواد البلاستيكية في المقصورة, وهذه الرحابة لا تتوقف عند حدود الجالسين في الأمام بل تطال ركاب الخلف الذين سيجلسون براحة تامة ذلك أن المساحات المخصصة لرؤوسهم ، أكتافهم وأرجلهم كافية,
ومن ناحية أخرى نشير إلى أن تصميم لوحة القيادة بقي على حاله مع تجويف خاص للعدادات ضم ثلاثة عدادات على شكل نصف دائرة تم تخصيص الكبيرين منها للسرعة ولدوران المحرك فيما يدل الثالث على مستوى الوقود في الخزان, عند قيادتي للسيارة وجدت أن المحرك يتمتع بمرونة عالية، وهو خضع لعملية تعديل إذ زادت مرسيدس سعته إلى الحدود القصوى لتصل إلى 1898 سم3 مما يعني أن محرك ليترين هو أمر بعيد جداً, ومع هذه السعة تمكنت مرسيدس من رفع القوة الحصانية إلى 125 حصاناً عند 5500 دورة في الدقيقة مع عزم دوران يصل إلى 18,3م/كلغ عند مستوى 4000 دورة في الدقيقة، علماً أن الوزن الإجمالي يبلغ 1080كلغ, هذا وتعمل علبة التروس اليدوية الجديدة على تحسين تأدية أيه 190 التي بات بإمكانها الانطلاق من صفر إلى سرعة 100كلم/ س ب 8,8 ثوان ولتصل بعدها إلى سرعة قصوى تبلغ 198كلم/س مع استهلاك يبلغ 7,7 ليتر لكل 100كلم,
تعليق السيارة يقوم في الأمام على قائمة ماكفرسون الانضغاطية مع ذراع على شكل حرف )A( ومصاص صدمات مع نابض معدني حلزوني وقضيب مقاوم للانحناء مقابل أذرع مسحوبة مع مصاصات صدمات ونوابض معدنية حلزونية وقضيب مقاوم للانحناء في الخلف مضافاً إليها عجلات معدنية بقياس 5,5 جاي X 16 بوصة مع إطارات بيرلي بي 6000 بقياس 50/195 آر 16 هي عوامل ساهمت برفع تماسك السيارة الذي بدأ متقدماً جداً على الطرقات المبللة بماء المطر, إلا أن مرد هذا التماسك الجيد لا يعود للعوامل التي سبق ذكرها وحسب بل إلى جهاز اي ، بي ، أس )EPS( للتحكم الإلكتروني بالتماسك الذي يقوم بعمله بشكل رائع إذ تشعر عند عمله بمدى الثبات الذي تتمتع به ايه 190 التي يمكن القول أنها شبه محرومة من ردات الفعل المعروفة مع السيارات التي تندفع بالعجلات الأمامية,
مشاريع جديدة ولكن صغيرة
أفكار مرسيدس مع سياراتها الصغيرة لا تنتهي، وإذا ظننت أننا نقصد سيارة سمارت فمعلوماتك قديمة بعض الشيء، فآخر المعلومات الواردة من شتوتغارت تشير إلى نية مرسيدس بناء سيارة سمارت مكشوفة لتشكل بدء سلسلة طرازات مغرية من هذه السيارة ,وقد أدى الطلب المرتفع على السيارة في بريطانيا إلى بناء نسخات من سمارت بمقود على اليمين!
البطاقة التقنية ل مرسيدس أيه 1,9
- وضعية المحرك / الاندفاع أمامية / العجلات الأمامية.
- عدد الأسطوانات/ السعة (سم3) 4/1898
- القوة (حصان/د,د/ عزم الدوران (م/كلغ/د,د) 125/5500 - 18,3/4000
- علبة تروس(يدوية/أتوماتيكية/متتالية) 5/5/-
- جهاز التعليق/الأمامي/الخلفي مستقل/مستقل
- المكابح (الأمامية/ الخلفية) ABS قرصية مهواة / قرصية مهواة/ قياسي
- طول /عرض/ ارتفاع/ قاعدة العجلات (سم) 376/172/159/242
-الوزن (كلغ) 1080
-السرعة القصوى (كلم/س)198
- من صفر إلى 100كلم/س(ثانية) 8,8
- محركات أخرى (عدد الأسطوانات/ السعة / القوة) 4/1,44/82
4/1,6/102
مرسيدس فئة سي )C(
بديلة فئة سي دبليو 202 لن تتأخر طويلاً، والعمل جار على قدم وساق للانتهاء من تصميم النموذج النهائي منها، أما عن هدف السيارة الجديدة فالمسألة بسيطة، والأمل يبقى بزيادة كبيرة في مبيعاتها وذلك عبر القضاء على منافساتها مثل روفر 75 بي أم دبليو فئة 3 ألفاروميو 156، أودي ايه 4 وغيرها, والمنافسة بهذا الحجم لابد من تصميم خارجي رائد تتخلله قاعدة ميكانيكية وتجهيزات تجعل السيارة واثقة من نفسها عند رؤية أقرانها,
لا شيء سرياً بعد الآن، الواضح وضوح الشمس أن فئة سي ما هي سوى تسغير للفئة أس ، حسب معلومات البعض أنها أجمل نظراً لحجمها المدمج مع أن طولها ازداد 35ملم عن الطراز السابق لصالح أبعاد إضافية شملت أيضاً تلك الخاصة بالاكتاف، الرأس والأرجل، من المقدمة تابعت مرسيدس على منوال المصابيح المزدوجة على كل جهة بينما ظهر كل من الجانب والمؤخرة بتصميمين يذكراننا بالفئة أس الجديدة وبدون أي مجال للمغالطة، كما ازدادت المساحات الزجاجية والمساعدات الانسيابية لتصل بنسبة الجر إلى 0,26,من الداخل يزداد التقارب بين فئة سي وأس خاصة بالنسبة للكونسول الوسطي من جهة والتجهيزات الإلكترونية المتطورة من جهة أخرى ، كنظام الدخول بدون مفتاح Keyless GO جهاز تحكم بالسرعة عامل على الرادار Distronic إضافة إلى هاتف يشغل شفهياً, عند تقديمها ستكون فئة سي مجهزة بأربعة أنواع من المحركات، إثنان من أربع أسطوانات سعة 1,8 و 2,0 ليتر بقوة 122 و 136 حصاناً كما ستلحق هذه المجموعة بمحركي تيربو ديزل سعة 2,0 و 2,2 ليتر يولدان 115 و 140 حصاناً, وتعمل مرسيدس جاهدة على استبدال محرك الأربع الأسطوانات المزود بضاغط حجمي سعة 2,3 بآخر بنفس المواصفات ولكن بتقنية جديدة تولد 190 حصاناً سعة 2,0 لتر , أما المشروع الأكثر طموحاً فيقضي باستبدال محركات الأربع أسطوانات بأخرى تمثل جيلاً جديداً من المحركات تولد ما بين 125 و 200 حصاناً وتوفر 10 بالمئة بمصروف الوقود, قوة المحركات كافة ستنقل إلى العجلات الخلفية عبر واحدة من ثلاث علب تروس، إما يدوية من ست نسب أو أخرى أتوماتيكية بنظام تبدل مستمر بدون محور Stepless Continuously Variable Unit يضاف إلى نظامي نقل الحركة المذكورين علبة تروس أتوماتيكية بخمس نسب مع إمكانية تبديل يدوي كتلك المعتمدة في الفئة أس ، ولضمان نقل القوة بأمان ستزود السيارة بأحدث أنظمة التحكم بالتماسك والتوازن، ولا داع للتذكير بوجود جهاز منع غلق المكابح ،كما سيتمتع نظام المقود بدقة مبالغة وإحساس رائع بالطريق,
هذا ليس كل شيء فما زال في جعبة مرسيدس الكثير لتضيفه على مزايا الفئة سي, لكن ينبغي عليك التروي لفترة ليست بطويلة للتعرف على الذي لم تعلنه الشركة بعد,
مرسيدس فئة )E(
فئة إي الجديدة كلياً ستقدم عام 2002، أي بعد ثلاث سنوات من الآن, خلال هذه الفترة سيكون من الصعب على الطراز الحالي المتابعة بنفس وتيرة النجاح لذا جاءت التعديلات الحالية بمثابة تذكير لزبائن مرسيدس أن الشركة شديدة الحرص على سياراتها, وأنها لن تبخل عليها بآخر التطورات التكنولوجية لتصل الرسالة بوضوح إلى كافة الأسواق العالمية, توفرت أشهر سيارة في فئتها في العالم بنسخة منقحة بأكثر من 1800 تعديل استمد عدد كبير منها من جديدة الشركة الفئة أس وذلك لإضفاء طابع الفخامة والتخصصية على هذه السيارة المتوسطة, الملامح الخارجية الجديدة متواضعة وستجد صعوبة في التعرف عليها واحدة بواحدة, وقد عدل في تصميم غطاء المحرك ومدخل الهواء الأمامي, كما حرص المصممون على جعل الصادم الجديد يبدو وكأنه قطعة واحدة مع المقدمة، ويتداخل معها كما هو الحال مع السيارات الرياضية, الجوانح الأمامية السفلية لقيت نصيبها من التعديل ، والمميز كان اعتماد إشارات تنبيه على طرف المرايا الجانبية كما هو الحال مع الفئة أس الجديدة, كل سيارة فئة إي تخرج من مصنعها مزودة قياسياً بستائر هواء جانبية قياسية إلى جانب أربعة أكياس هواء أمامية وجانبية , وقد جرت تقوية العديد من الدعائم في مختلف أرجاء السيارة لامتصاص أفضل للصدمات,
الإلكترونيات كان لها دور لناحية الحماية، وقد استلمت عدة وظائف تحت اسم جهاز Electronic Stability Program وهو يتولى مهام تصحيح انزلاق المقدمة والمؤخرة ، تحكم بالتماسك ، جهاز منع غلق المكابح ABS ومساعد الكبح BAS.
لو قدر لفئة أس أن تتكلم لشكرت الفئة أي على مدى التجهيزات التي أعارتها إياها، في بادئ الأمر هناك تسع مراوح دقيقة داخل المقعد، لشفط الهواء، وضعية القيادة كما لاحظنا ممتازة، وخيارات التحكم الكهربائي بوضعية المقعد كثيرة، نوعية الأقشمة المستخدمة تحسنت، كما زادت خيارات الألوان والتطريز المتوفرة، كما هناك الكونسول الوسطي والشاشة المركزية التي يحتويها وقد أطلق عليها اسم COMMAND, وهي بمثابة مركز موحد لعرض معلومات جهاز الراديو وقارئ الأسطوانات المدمجة ، التلفاز (لاحقاً)، الهاتف وجهاز الملاحة, تجربتنا كانت محصورة بمحرك الست اسطوانات الذي توفر باندفاع رباعي 4 Matic وهو سعة 3,2 ليتر بقوة 224 حصان/ 5600 د,د وعزم دوران 32 - كلغ -م/3000-4800د,د, وقد وجدنا قوته مقبولة بعد الأخذ بعين الاعتبار علبة التروس الأوتوماتيكية من خمسة نسب المزود بها والتي تأتي قياسياً بإمكانية تبديل النسب يدوياً، وقد أمنت مرسيدس لمحركاتها المتواضعة التي تنتمي للنصف الأول من سلم القوة ولغاية سعة 2,8 ليتر، علبة تروس يدوية جديدة من ست نسب أمامية تتميز ب سهولة التعشيق لأنها تتطلب 25% جهداً أقل لتبديل النسب، وقد اعتمدت النسبة السادسة لتخفيف مصروف الوقود وبمعدل نصف ليتر لكل مئة كيلومتر,
على الطريق تبرز الفئة إي مزايا سيارة مرسيدس العصرية، وهي الجامعة لكل من القوة، التأدية المتقدمة إضافة للفخامة، الراحة وعناصر السلامة الرائدة، وقد اعتمد في الأمام مبدأ الشعبتين المزدوجتين أما في الخلف فارتأى المهندسون البقاء على نظام تعدد الوصلات, هندسة التعليق شكلت الحل الأمثل لراحة متفوقة اختفت معها كامل تشوهات الطريق وتحقق معها ثبات رياضي يسمح لك بالخلط بين طراز إي الاعتيادي وأيه ام جي,
مرسيدس اس فئة )S(
إذا كان لكل صانع سيارات مميزة بين إنتاجه فلمرسيدس فئة اس، ولا عجب أن تستولى على القسط الوافر من الانتباه خاصة وأنها تعكس قمة ما تحمله مرسيدس في جعبتها من الخبرة والكفاءة العاليتين ، طرازات وأجيال تتوالى من الفئة أس ومرسيدس ما زالت تؤكد أنها الرقم الصعب في معادلة صناعة السيارات,
الخطوط الانسيابية الرياضية والأنيقة هي من أهم المعالم التصميمية مع نسبة جرتدنت لحدود 0,27 كذلك هناك مقدمة السيارة اللطيفة التأثير والشديدة الهيبة، أما المصابيح الخلفية فقد ساهمت إلى حد بعيد في نفخ عضلات هذه السيارة الرصينة, وقد تم تقصير جسم السيارة الجديدة بالمقارنة مع الطراز الحالي منها بمقدار 75 ملليمتراً إضافة للتقلصات العديدة في أبعاد السيارة الأخرى لكن هذا لم يؤثر على رحابة المساحة الداخلية للسيارة حيث ازداد طول مقصورة الركاب بمقدار 17 ملليمتراً ليصل إلى 1978 ملليمتراً بشكل إجمالي, لكن العملانية في الداخل تبقى سيدة الموقف، والراحة التي أحسسنا بها من وراء المقود مثالية، يزيد منها نظام تدليك وتهدئة في بطانة المقعد، الجلد والخشب توزعا في كافة أرجاء المقصورة ليزينا الكونسول الجديد كلياً، المقود ، الأبواب، وغيرها كما تواجدت مفاتيح تشغيل على المقود، هذا إن لم نقل في كافة أرجاء السيارة لمزيد من العملانية, يدخل على خط انتاج الفئة S أكثر من ثلاثين ابتكاراً تقنياً جديداً، فمن جهاز ديسترونيك للحفاظ على مسافة الأمان مع السيارة الأمامية، ونظام التحكم الإلكتروني بلوحة القيادة مروراً بالشاشة المركزية المطورة حديثاً التي تتيح إمكانية البرمجة المستقلة لبعض وظائف السيارة، وصولاً للاستعمال العملاني للتجهيزات والمقاعد المريحة ذات التهوئة الفعالة وإمكانيات التعديل الشتى، كما أن هناك ستائر الهواء الجانبية وأكياس الهواء الجانبية القياسية في كافة الطرازات، ولا ننسى علبة التروس الأوتوماتيكية بخمس نسب مع نظام خاص بها يسمح بتبديل النسب يدوياً لكن مع تدخل الإلكترونيات لاعطاء الأمر بتعشيق النسب,
تتضمن تشكيلة الفئة S ثلاثة محركات بست وثماني أسطوانات ويتراوح نطاق القدرة لهذه المحركات من 224 حصاناً في الطراز S320 وحتى 306 أحصنة في طراز S500 V8, بينما تراوح عزم الدوران ما بين 32كلغ - م/3000 - 4800 د,د و47كلغ - م/2700 - 4200 د,د, وسوف يستكمل البرنامج اعتباراً من نهاية عام 1999م بمحرك من 12 أسطوانة، وقد وجدنا طاقة محرك الست أسطوانات لا بأس بها وعزم الدوران المتوفر يؤمن تسارعاً مقبولاً وإن فضلنا هنا محرك الثماني أسطوانات لإكمال تألق هذه السيارة بعضلات رياضية تنبض تحت غطاء محركها، وتستهلك محركات الفئة S الجديدة كمية أقل من الوقود عن محركات سابقتها من 17 إلى 20 بالمائة, ومن خلال استخدام التجهيز الجديد للايقاف التلقائي للأسطوانات في الطراز S500 (اختياري) يتحقق خفض آخر لاستهلاك الوقود بنسبة تصل إلى سبعة بالمائة في محرك ال V8,
وقد كان للتصميم الايرودينامي النموذجي وطريقة الصنع الخفيفة الذكية مساهمة أيضاً في خفض استهلاك الوقود بالمقارنة مع الفئة السابقة, ويقل وزن الفئة S الجديدة بمقدار يصل إلى 340 كيلوغراماً عن سابقتها, مع نظام التعليق الهوائي النمطي تصل راحة القيادة في الفئة S الجديدة إلى مستوى متقدم, وتجمع دايملر - بنز هندسة التعليق هذه ونظام التحكم بامتصاص الصدمات )ADS(، الذي كما لاحظنا يوائم قوة ممتصات الصدمات تلقائياً مع سطح الطريق, ومن ناحية السلامة في القيادة, توفر نظام تعزيز التوزان الإلكتروني )ESP( ومعزز قوة المكابح )BAS(.
مرسيدس أم )M(
على الرغم من نجاح سيارات مرسيدس في جميع فئاتها إلا أن هذا على ما يبدو لم يكف الشركة وها هي من جديد تفتش عن مغامرة جديدة عبارة عن سيارة دفع رباعي جديدة كلياً تضم أيضاً مواصفات سيارة السيدان، ومع أن الفكرة جديدة إلا أن النجاح الكبير الذي حققته السيارة جديد بضخامته نوعاً ما، وعلى ما يبدو فإن مسلسل النجاح في بدايته, في الواقع إن مرسيدس فئة أم، تتميز بأبعاد لجسمها من ذات القياس وأحياناً أكبر منها لبعض منافساتها، وليعرف جمسها نسبة جر ديناميكي بلغت 0,39 وقد استغلت أفضل ما يمكن من الأبعاد الخارجية لتوفير أقصى راحة لركابها، خاصة على المقعد الخلفي، يزيد منها أرضية خلفية مسطحة زادت من مواصفات راحة الجلوس، كما أن الطي الافرادي لكل من ظهر المقاعد الخلفية الثلاثة، يمكن من زيادة حجم تحميل صندوق الأمتعة بثلاثة أضعاف,
أرضية مقصورة الركاب منخفضة، تجعل الوصول إلى داخلها يتسم بالسهولة , ومن وراء مقودها فإن مجالات الرؤية واسعة، وهناك إمكانات غير متناهية لتعديل كرسي السائق كهربائياً بما فيه الارتفاع (هذا أيضاً لكرسي الراكب بجانبه)، وأيضاً لازاحة عمود المقود، كما تشعر أنك وراء مقود سيارة ركاب عادية، أكثر منها لسيارة دفع رباعي ولتتعامل معها من هذا المنطلق ، ولم تنس مرسيدس أيضاً عامل الترف والتطعيم بالخشب,
من ناحية أخرى وجدنا تركيزاً على تجهيزات السلامة السلبية شأنها لوسائل السلامة النشطة، لذلك لم تغب أكياس الهواء القياسية عن لوحة القيادة، والجانبية للمقعدين الأماميين إضافة لأحزمة الأمان ذات التحكم اللاحق التلقائي بقوة الشد كما لم تنس مرسيدس القضبان المقاومة للانطباق داخل الأبواب، وتصميم جسمها بشكل تمتص أطرافه الصدمات وتمنع تأثيرها على داخل مقصورة الركاب وكما تجدر الإشارة إلى أن فئة أم صنعت من هيكلين مزدوجين لرفع قدرات تحملها وبالتالي زيادة إلتوائيتها على الطريق ولتتحمل أقصى المطبات وأشدها وعورة.
هذا ما أعلنته مرسيدس حين تعرفنا على هذه السيارة لأول مرة على طرقات ولاية ألاباما الأمريكية ، وهي تقصد هنا نوعية تماسك فئة أم مع الطريق، بالاعتماد على نظام تعليقها المستقل للعجلات الأربع، المعتمد على شعبة مزدوجة لكافة عجلاتها, هذه الهندسة التي رفعت قدرات التماسك بالتعاون مع نظام )4ETS( والذي يتدخل تلقائياً هنا، ليوفر أفضل تماسك لكل إطار على حده، حسب ظروف تماسكه على الطريق ، وتشعر بفعالية نظام 4ETS للتحكم بالتماسك على الطرق الرملية الضحلة أكثر من غيرها، لترى السيارة تخرج من المطبات الشائكة بكل رشاقة، ووجدنا جديدة مرسيدس تحافظ على ثباتها موفرة لسائقها كل الثقة لمتابعة سيره، وحتى في المنعطفات على هذه الطرق ، فإن تصحيح الإنزلاق خاصة للمحور الخلفي يبقى سهلاً, ما يعزز نظام نقل الحركة لفئة أم ، تجاوب محركها الجديد ، ذي الثماني أسطوانات بشكل 7، سعة 4,3 ليتر إذ اضافة للطاقة الحصانية لهذا المحرك البالغة 272 حصاناً يعطيها عند 5500 دورة في الدقيقة ، وتؤمن السيارة سرعة قصوى عالية، فإن الأهم في هذا المحرك عزم دورانه البالغ 40كلغ - م يؤمنها باستمرار عند 3000 د,د ومن المعروف عن عزم الدوران للمحرك أصلاً تأمينه فعالية ومرونة السير على سرعات متوسطة، ومن الضروري أن تحصل عليه سيارات الدفع الرباعي على دورات منخفضة، لتضمن فعالية سيرها على الطرق غير الممهدة,ومرسيدس وفرت لهذا المحرك هندسة 3 صمامات لكل أسطوانة، (اثنان للسحب وواحد للعادم) مما خفض نسبة تلويثه بالغازات السامة بنسبة كبيرة, وقد توفر لفئة أم علبة التروس الأوتوماتيكية الجديدة ذات تحكم إلكتروني بالتعشيق لنسب تروسها الأمامة الخمس، وحسب أسلوب قيادة كل سائق، وقد ساعد هذا النظام أثناء القيادة على الطرق الجبلية,


أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved