| الريـاضيـة
دوري عام 1410ه شهد بزوغ النجم الذهبي سامي الجابر,, فصاحب الجسم النحيل اول من بذر في ملاعبنا ملامح كرة القدم الحديثة وغرس في مفاهيمنا ان كرة القدم لا تعتمد على قوة الابدان وسرعة (السيقان) ومجاملة الحكام,.
نعم سامي الجابر لم ينتظر كرة مرسلة من حارس مرمى او طويلة مشتتة من قدم مدافع طائش,, بل يبحث عن الكرات المرسومة يتفاعل مع الكرات المدروسة,, يعشق كرات المربعات والمثلثات,, يسعى للحصول على الكرات الصعبة,, يحرص على الوصول للمرمى والزميل المتمركز من اصعب الطرق فإما ان يسجل أو يصنع كرات خرافية فأصبح لسامي في كل موسم رياضي بصمة جابرية غير مسبوقة.
وعندما نودع نجما كبيرا بمقام سامي فإننا نودعه وداع الابطال والمنتصرين لأسباب لا تخفى على السواد الاعظم من الرياضيين,, فيكفي انه اللاعب الذي وضع لقدمه موطىء قدم بين الافذاذ وأضحى العملة الصعبة في ملاعب الكرة فساهم في صناعة المجد الهلالي الحديث وحقق لناديه ما لم يحققه اي لاعب سعودي آخر فأرقام الاهداف وأعداد البطولات وبريق الذهب مزايا اقترنت بالهلال وارتبطت بصداقات وطيدة ومستمرة مع البيت الازرق فإذا بحثنا بكل موضوعية عن عوامل الكسب الهلالي وانفراده بالزعامة المطلقة نجد ان للجابر بصماته الواضحة فيما تحقق.
لذا علينا ان نفرح لاحتراف نجم الكرة السعودية في أحد اندية اهم معاقل الكرة العالمية ولا بد ان تطغى الافراح على الاحزان ونحن نودع (بيطار) الكرة العربية لأن الجابر باحترافه يحقق نصرا جديدا لتاريخه المضيء بالإبداع وتجاوزا لعقبة اخرى من العقبات التي لازمته منذ انطلاقته الاولى على استاد الامير فيصل بن فهد رحمه الله.
أشياء وأشياء
غضبوا لغياب سامي الجابر مباراة واحدة وصفقوا لغياب الثنيان ثلاثة اشهر.
الغيرة داء خطير,, وغيرة الاداري من اللاعب ومحاولة حجب الاضواء عنه وإغلاق نوافذ الشهرة امامه خطر يهدد مستقبل العديد من الاندية.
إغداق الاموال على الجهلة من اللاعبين قضاء على مستقبلهم الرياضي والأسري,, فلا بد ان يكون للمؤهل العلمي دور في تحديد راتب اللاعب المحترف مهما بلغ مستواه الكروي.
سيبقى ماجد عبدالله اشهر لاعب عرفته الملاعب العربية والآسيوية وسيظل اسم ماجد محفوراً في ذاكرة النصراويين!!
|
|
|
|
|