| الريـاضيـة
هكذا قال القاص والأديب السعودي عبده خال في عموده الصحفي بجريدة عكاظ,, لن ندعمك يا ماجد ولو بريال واحد , وساق الخال العديد من المبررات والاسباب الواقعية والمنطقية والعقلانية التي دعته لاعلان موقفه ذلك من دعوة الكابتن ماجد عبدالله للجماهير الرياضية بالتبرع المالي له من اجل اقامة مهرجان اعتزاله.
لقد قال عبده خال واصاب فيما قال ان الجمعيات الخيرية وجمعيات رعاية المعاقين وهيئات الاغاثة ودور الايتام وكل مصارف وسبل البر والخير والتكافل هي اولى بالدعم والاسناد المالي, فقبل ان نذهب الى البنك الذي اعلن ماجد عبدالله فتح الحساب المالي فيه ودعانا للتبرع له من خلاله لكي يحتفل باعتزاله يجب ان نفكر بأرقام حسابات جمعيات البر والمعاقين وهيئات الاغاثة فهي اولى واحق دينيا ودنيويا بذلك الريال الذي كنا سندفعه منساقين خلف عواطف كروية تتدحرج على الارض وتتقاذفها الاقدام.
اصبت والله يا عبده خال فلك الشكر ولك الثواب ان شاء الله على ذلك التنبيه والتذكير فرسم بسمة على شفاه يتيم اولى والله من اسعاد لاعب كرة يريد الاحتفال باعتزاله, ودعم طفل معاق او ذي حاجة لمواجهة صعوبات ومعاناة وتحديات الحياة مقدم بكل تأكيد على رفاهية وترف لاعب كرة, فالريال الذي سيخرج من جيب الشخص ويدخل في الحساب البنكي للاعب الكرة ليحتفل باعتزاله يحمل نفس القيمة المادية للريال الذي سيدخل الحساب البنكي لجمعية خيرية او دار ايتام او معاقين او هيئة اغاثة، ولكنه ابدا لا يحمل نفس القيمة الروحية والمعنوية والدينية، فهو في الحالة الاولى اسراف وتبذير وفي الثانية عبادة وطاعة وقربة الى الله سبحانه وتعالى وتزكية للنفس.
والخلاصة ان الكابتن ماجد عبدالله اعطى وقدم وتعب في الملاعب ومن حقه ان ينال التكريم المناسب ولكنه اخطأ الطريق والطريقة للاسف, وما يقع الا الشاطر.
|
|
|
|
|