| الريـاضيـة
إخفاق الكرة السعودية على مستوى الشباب والناشئين والاولمبي ليس جديدا حتى يتحمله مدرب أو إداري او لاعب ولكنه متكرر، وقد سبق لي الحديث عنه كظاهرة اسبابها وعلاجها حديثا غير مرتبط باسم المدرب او الاداري او اللاعب.
لقد تراجعت الكرة السعودية على هذه المستويات وسوف يستمر هذا التراجع اذا ما استمر النقد وفق اسم المدرب والاداري وأسماء اللاعبين ولم يتناول الظاهرة بموضوعية وتجرد.
وأخشى ان التراجع قد اصاب المنتخب الاول ايضا فكأس العالم بفرنسا ثم البطولة القارات ثم بطولة الافروآسيوية وجهت لنا انذارا اصفر حول مستقبل الكرة السعودية على جميع مستوياتها ولكن ألعابا اخرى نهضت وأنجزت فأكدت أن الرياضة السعودية ليست كرة قدم فقط وليست لعبة واحدة وحسب.
الفروسية وكرة اليد وألعاب القوى سجلت للرياضة السعودية حضورا عالميا وآسيويا وعربياً متميزا اكد من جديد ان الرياضة السعودية لا تنقصها المواهب ولا تفتقر للقدرة على العمل وأنها متى ما توفر لها التخطيط السليم والتنفيذ الجاد في ظل الامكانيات المطلوبة يمكن ان تحضر وتنافس بل وتكسب.
ها هي الفروسية السعودية تنطلق من ميدان الى آخر في تطور مستمر وتصاعد متواتر.
وها هي كرة اليد السعودية تتحدى المعوقات والمؤامرات وتقدم على كافة المستويات نتائج مذهلة تبشر بطموحات متقدمة.
وها هي ألعاب القوى السعودية تخترق ميادين المنافسة العربية والآسيوية وتبحث عن العالمية, كل ذلك تحقق لهذه الالعاب بالعمل المبرمج الذي نفذ بكل عزيمة وجد فدل على ان بامكان الالعاب الاخرى ان تنهض من كبوتها وتستيقظ من سباتها وتبدأ من الصفر تخطط للمستقبل وتنفذ ما تخطط له بإصرار ومثابرة لكي تلحق بالفروسية واليد وألعاب القوى.
ولا بأس من اخذ تجربة هذه الالعاب وتطبيقها بل إن ذلك واجب وطني تمليه مصلحة الرياضة بعيدا عن العلاقات الشخصية والاعتبارات الذاتية, اما بشأن كرة القدم فان الامر يقتضي دعم الاندية على مستوى الناشئين والشباب وفرض ميزانية خاصة بهذه المستويات لا يجوز المساس بها في صرف آخر لكي تتمكن الاندية من التعاقد مع خبراء اكتشاف وإعداد وتكوين اجهزة فنية متخصصة وتشجيع الاندية على تنظيم بطولات دولية والمشاركة بها دعما للقاعدة وتطويرا لها,.
اما على المستوى الاولمبي فانه ينبغي التفكير ببطولة محلية وأخرى اقليمية لمنح اللاعبين تحت سن الثالثة والعشرين المزيد من المباريات.
ان الرياضة السعودية لم تعد لعبة واحدة فقط لكن هذا يجب الا يمنعها من المحافظة على مكانتها في كرة القدم.
أقلام الضد
منذ فاز النصر بكأس دوري خادم الحرمين لموسمين متتاليين 1414ه 1415ه غاب عن البطولات المحلية باستثناء بطولة كأس الاتحادكأس الامير فيصل بن فهد لمرة واحدة اي انه وخلال خمسة مواسم مضت لم يحقق سوى بطولة محلية واحدة غير انه حقق خلال هذه الفترة بطولة الخليج مرتين متتاليتين وبطولة آسيا وبطولة السوبر الآسيوي وحقق ما هو اهم من ذلك كله وهو السبق التاريخي بالوصول الى العالمية كأول فريق آسيوي, فعل النصر ذلك وهو يفقد نجومه الواحد تلو الآخر لأسباب متعددة وخلال مرحلة انتقالية بين جيل النجوم وجيل التجارب ومع ذلك لم ينخدع النصراويون بما حققوه وراحوا يبحثون عن وسائل إعادة فريقهم الى البطولات المحلية ليواصل تمثيله الخارجي دون ادنى اهتمام بما تكتبه اقلام الضد اسبوعيا بهدف زرع الإحباط واليأس في طريقه.
هذه الاقلام التي اشغلت نفسا وزواياها بكل ما هو نصراوي وهي تدعي العكس بل انها تلوم الآخرين على الاهتمام بالنصر وكان الاحرى بها ان تلوم نفسها على الانشغال اسبوعيا بالنصر والكتابة حتى عن العسل والثعابين.
وليتها وهي تفعل ذلك تُنصف النصر احيانا وتقف معه حين يكون الحق معه ولكنها تعهدت بالوقوف ضده مع اي طرف وفي اي قضية حتى مع الاجانب وكأن النصر لاشيء فيه يستحق الإنصاف وكأنه دائما وأبدا على خطأ.
ارجعوا لكل القضايا التي كان النصر طرفا فيها وهاتوا قلماً من هذه الاقلام الأسبوعية انفرد برأي أو تميز بوجهة نظر حول احدى تلك القضايا.
لن تجدوا سوى الرأي الواحد والوجهة الوحيدة بالضد السافر المعلن غير المبرر وغير المتغير.
انها اقلام الضد تصرخ وتشتم ليس إلا,.
حكايات العيب
هل ادركوا الآن ما هو العيب؟
لقد جلدوا النصراويين بالعيب المزعوم ردحا من الزمن منذ المشكلة التحكيمية التي حدثت عام 1383ه والى الحساب الذي فتحه ماجد عبدالله لضبط تبرعات جماهيره عام 1421ه.
انها حكايات عادية تحدث في كل مكان ولكنهم ارادوا التستر على حكايات العيب الفعلية فهوّلوا وضخموا ما يحدث من النصراويين وبرروا وغيّروا ما يحدث منهم.
انها حكايات عجيبة وغريبة لو فتحت سجلها لوجدوا لأقلامهم وزواياهم قضية جديدة يحومون حولها كما فعلوا في قضية تاريخ الميلاد!
لكن ما أريد قوله ان من كان بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين فحادثة الطائرة وإن كانت الاكبر شناعة إلا انها ليست الاولى فقد سبقها حوادث وحوادث وقد تليها لا قدر الله حوادث وحوادث طالما ان العيب يلاحق الآخرين كل الآخرين ومنهم النصراويون على اشياء تافهة وعادية ولا يقترب من اشيائهم الجسيمة والغريبة.
ما اريد قوله هنا دون شماتة او تشهير اننا يجب ان نتجرد من ميولنا في مواجهة التجاوزات التي لا تسيء للاعب وحده او لناديه وحده وإنما للرياضة كلها بل للوطن تماما كما فعل صاحب القرار حين شطب اللاعب ليردع غيره.
ان العيب كل العيب في الدفاع عن اهل العيب.
ما قل ودل
* الاحتراف بالاقساط الذي تطبقه بعض الاندية الأوروبية الصغيرة يناسب انديتنا فلماذا لا تطبقه أم انها لن تجد لاعبا يقبل به؟
* وضع انجل لوبيز يده على الجرح الاهلاوي حين قال: ان الاهلي يلعب كرة قديمة لا علاقة لها بالكرة الحديثة, صحيح ان الكرة القديمة جميلة ولكنها غير عملية.
* ما حدث في مطار دمشق ثم في الطائرة لا يدين الاداري المثالي فهد المصيبيح فاللاعب المحترف مسؤول عن تصرفاته بعكس اللاعب الهاوي.
* الذين طالبوا بعبدالرحمن الزيد في كأس آسيا بدلا من عمر المهنا لم يحركوا ساكنا امام جمال الغندور الذي همّش الزيد في البطولة العربية!
* اذا اردت ان تعرف ميول المعلق الجديد فانظر لميول من يمدحه فالمدح المبكر تشجيع على التشجيع,, اللهم كثّر المشجعين اقصد المعلقين.
|
|
|
|
|