| الريـاضيـة
*
افتتح الحاكم العام السير وليام دين ممثلا ملكة بريطانية اليزابيث الثانية لدى استراليا رسميا دورة الألعاب الأولمبية الرابعة والعشرين أمس الجمعة في سيدني التي سميت ألعاب الألفية الجديدة في حفل تموج ألوانا وغاص في تاريخ استراليا القديم واستمر قرابة خمس ساعات وتابعه نحو 110000 متفرج رقم قياسي في الدورات الأولمبية احتشدوا في الملعب الأولمبي ذي الهندسة الفنية الرائعة التي أضفت رونقا خاصا على هذه التظاهرة الرياضية الضخمة التي تقام مرة كل اربع سنوات ويتابعها نحو 3,7 بلايين من سكان الكرة الأرضية.
يشارك في هذه الألعاب نحو 11 ألف رياضي ورياضية يمثلون 199 دولة ويغطي أحداثها نحو 20 ألف صحافي.
وقد أزاح مصمم حفل الافتتاح ريك بيرتش الستار عن تحفته الفنية الى العالم بعد عمل دؤوب بدأه قبل نحو 7 سنوات وشارك فيه أمس 12600 يعاونهم 4600 مخرج وتقني ومتطوع.
ويقول بيرتش:لا اعتقد أن بوسع أحد أن يقدم حفل افتتاح دورة أولمبية أضخم من هذا، لقد بلغت سيدني الدرجة القصوى .
وسبق لبيرتش أن صمم حفلي الافتتاح لدورتي لوس انجليس 1984 وبرشلونة عام 1992.
في تمام الساعة السادسة بالتوقيت المحلي 7,00 غرينتش بدأ التمهيد للحفل الافتتاحي بانشاد أغان استرالية كلاسيكية عصرية وقديمة في الوقت التي كانت فيه اربع شاشات ركزت على جنبات الملعب تبث مسيرة الشعلة الأولمبية في طريقها الى الملعب الأولمبي بين الحين والآخر, وعندما أشارت الساعة الى 18,59 بدأ العد العكسي لافتتاح الألعاب للثواني العشر الأخيرة بمشاركة الجمهور.
بدأ الافتتاح بدخول 120 خيالا الى أرض الملعب يحملون الأعلام الأولمبية وسرعان ما رموا قبعاتهم باتجاه الجمهور قبل أن يهتفوا بصوت واحد غوداي أي نهار سعيد مرحبين بالحضور.
وتوافدت مجموعات بشرية مزدانة بالألوان الأصفر والأحمر والأخضر والأسود والأزرق ومؤلفة من 1750 صبيا وصبية الى منتصف الملعب ممثلة القارات الخمس ومشكلة الدوائر الأولمبية الخمس التي ترمز الى هذه القارات أيضا.
ثم تحول الحفل الى استعراض غنائي رائع في جو احتفالي بديع شارك فيه 1150 شابا وشابة وشارك فيه الجمهور تصفيقا وحمل عنوان ايترنيتي أي أبدي.
ثم بدأ طابور عرض منتخبات الدول المشاركة وعددها 199 بدخول اليونان بحسب التقليد الأولمبي كونها مهد هذه الألعاب، تلتها بالتسلسل الأبجدي البانيا والجزائر وصاموا الأمريكية وهكذا دواليك انتهاء باستراليا الدولة المضيفة التي استقبل وفدها بتصفيق حاد من الجمهور وقوفا.
|
|
|
|
|