أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th September,2000العدد:10215الطبعةالاولـيالسبت 18 ,جمادى الثانية 1421

ندوة

في ندوة الجزيرة بشرطة منطقة المدينة المنورة
الحملة الأمنية والمرورية مشروع توعوي شامل
ادار الندوة: محمد الدبيسي
المشاركون بالندوة:
* لواء يوسف البنيان مدير شرطة منطقة المدينة المنورة.
* لواء يوسف حجر مساعد مدير الشرطة للأمن الجنائي.
* عميد ناصر نويصر مدير الشؤون العامة المشرف على اللجنة الإعلامية بشرطة المدينة.
* مقدم عبدالرحمن العروي رئيس اللجنة الاعلامية بشرطة المدينة المنورة.
* رائد/ يوسف الأحمدي عضو اللجنة الاعلامية.
* رائد/ فهد الغنام عضو اللجنة الاعلامية.
الحملة الوطنية الاعلامية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية هذا المشروع التوعوي الشامل في أهدافه المؤسس على حتمية الوعي,, ومطلب التغيير ورغبة السعي الى الأفضل، هذا المشروع الذي يأتي مواكبة لرحلة,, وتطلعا الى اشراقة,, وممارسة للمسؤولية في أدق تفاصيلها.
هذا المشروع الذي توليه القيادة الأمنية في بلادنا اهتماما بتبنيه فكرة ودعمه ممارسة فعلية وحشد الطاقات والامكانيات لانجاحه ووصوله الى أهدافه المبتغاة، واذا كانت المؤسسة التنفيذية العليا في بلادنا قد وجهت لانجاح هذه الحملة ودعمها وتكاتف الجهود وتضامنها لانجاحها عبر مجلس الوزراء الموقر,, فانما يأتي ذلك مصداقا فعليا لحرص القيادة الحكيمة على تفعيل الوعي بصفته المحك الرئيسي لتحضر الشعب ورقي البلاد، ولأجل ذلك,, ولكي يتلمس القارىء الكريم أبعاد هذه الحملة ومراميها وآلياتها المفعلة لدورها التوعوي ,.
عقدت الجزيرة ندوة بمقر شرطة المدينة المنورة شارك بها مسؤولو الأمن بالمنطقة وناقشوا أبعاد الحملة واهدافها وقد جاءت محاور الندوة على النحو التالي:
** تحدث في البداية اللواء يوسف بن نصير البنيان مدير الشرطة قائلا: عندما شرعت وزارة الداخلية ممثلة في مديرية الأمن العام في الاعداد للحملة، جعلت من ضمن استراتيجيتها، الصعود بدور المواطن من متلق لنظرية الوعي الى مشارك في تكوين هذا الوعي ومتمم لدوره وجداوه, فالمواطنون والمقيمون باختلاف طبقاتهم، هم المستهدفون في هذه الحملة، وتأتي الظواهر المخلة بأمن المرور,, وسلامة المواطنين ممارسات يجب أن تصحح وتواجه بشكل علمي يحد منها، ويعالجها نظاميا وعلميا، والحملة بشقيها الأمني والمروري، تعكس وجهة النظر التكاملية التي يتوخاها المسؤولون، والتي من أجلها أقيمت هذه الحملة.
** اللواء يوسف حجر: القارىء والمحلل للخسائر البشرية والاقتصادية التي تتكبدها البلاد من جراء الحوادث المرورية والدراسات التي تقوم بها اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وقسم الدراسات بمديرية الأمن العام، تجعل من وجود هذه الحملة أمرا لابد منه، بحيث يشارك المواطن بالمعرفة أولا, بفداحة هذه الحوادث وأضرارها، وما يترتب عليها من معطيات سلبية تمس نهضتنا التنموية، ومن ثم مساهمة المواطن في الحد من هذه الحوادث, وهذا الأمر لا يتحقق الا بوجود جهود متكاملة، وعظيمة للوصول الى هذا الهدف وهذا ما جعلته الحملة الوطنية من ضمن أهدافها، وما نؤمل أن يتحقق في بلادنا بحول الله.
** العميد ناصر بن عبدالله نويصر: كما يتطلب العمل الأمني، الأساس التخطيطي السليم، والقاعدة النظامية، فانه يتطلب أيضا البعد الاعلامي الذي يحقق أهدافه، ويضمن وصولها للناس, ولذلك جاءت هذه الحملة الوطنية الاعلامية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية، لتؤكد ديناميكية هذا البعد وضرورته لتحريك الشعور المجتمعي تجاه الأمن ومتطلباته, ودوره في تضافر الجهود لايجاد مجتمع يحترم النظام ويعكس في تعامله اليومي, وسلوكه الواقعي مثالا للنموذج الحضاري الذي يدعو اليه ديننا الحنيف.
** المقدم عبدالرحمن العروي: استمرار وتواصل نشاط الحملة لهذه الفترة الطويلة يعطيها البعد الاستمراري والمكثف، والذي يحقق الوعي المطلوب, كما ان مشاركة الجهات التعليمية والخدمية والعامة في نشاط الحملة, يعطيها فرصة للوصول الى كافة الناس, ولعل في بدايتها مع بداية العام الدراسي دليلا على توحيد جهد البداية والاستعداد النفسي لدى المجتمع لتلقي فعالياتها, وهي تأتي في الوقت الذي تتحقق فيه بإذن الله شروط الوعي الحقيقي, ومشاركة المواطن في صنعه والتحلي به.
** الرائد يوسف بن مسعود الأحمدي: الحملة تؤكد على حرص قيادتنا الرشيدة على صيانة اقتصادنا الذي قد تؤثر على نمائه الخسائر البشرية الهائلة التي تنتج عن الحوادث المرورية وعدم احترام النظام, وهي تتعدى الدور المروري اضافة الى انها تلامس وتخاطب فئات اجتماعية مختلفة, خصص لكل منها اسلوب وآلية للتعامل, نتمنى ونحرص ونعمل على تحقيقها والارتقاء بمستواها في التعامل واحترام النظام.
تنويع في البرامج
** اللواء يوسف حجر يقول الشاعر العربي على قدر أهل العزم تأتي العزائم والحملة وخلال هذه المدة، ترسم بعدا استراتيجيا يضمن جعل الوعي ممارسة مستمرة من خلال تكثيف دواعي الوعي وأسبابه ومن خلال التنويع في البرامج التي تنفذها الحملة, فالمواطن والمقيم في المنزل والعمل والشارع والسوق يرى ويشاهد نموذجا يمثل جانبين مهمين:
الأول: فداحة الحوادث وما ينتج عنها من خسائر عبر الصور الحية.
والثاني: الدعوة المتأنية لاحترام النظام وتجنب الوقوع في أسباب هذه الحوادث.
فهذان الجانبان مع استمرار وجودهما وفي مدة طويلة تجعلها حيين في الذهن ويستوعبها الضمير الحي والمتيقظ.
** العميد ناصر بن عبدالله نويصر: اضافة الى ما ذكره أصحاب السعادة في هذه النقطة فان هناك ركيزة أساسية تعضد ما يمكن أن يتحقق من طول المدة,, وهو التنويع في برامج الحملة فهناك ما يخاطب السائقين وهناك ما يخاطب مستخدمي الطريق، والأطفال، والأم في منزلها، والمدرس والمربي في دور التربية والتعليم.
كما ان الحملة ووفقا لاستراتيجيتها العامة تتعدى الثلاثة أشهر لتكون هاجسا توعويا على الأمد الطويل, وربما يرتب لذلك عن طريق برامج توليها مديرية الأمن العام عنايتها واهتمامها.
** المقدم عبدالرحمن بن غانم العروي: الحملة وعبر هذه المدة الطويلة ليست ردة فعل للقضاء على كثرة الحوادث ودمويتها, ولكنها تخطيط هادىء ومتأن,, عبر الكلمة، والصورة، والمحاضرة, تأتي لها بإذن الله الديمومة والاستمرار، ليس على صعيد وجودها كنشاط اعلامي، ولكن على صعيد كونها قناعة مستمرة تعكس مدى الوعي, ومدى الحرص على احترام النظام.
** الرائد يوسف بن مسعود الأحمدي: أعتقد جازما بأن التأثير والمشاركة في تجسير الوعي وتحقيقه لابد أن يتطلب جهدا مستمرا بحيث تحقق الفترة الزمنية كعامل مهم في سياق الوعي العام سلوكا من قبل السائقين والمشاة والأطفال وجميع عناصر المجتمع بتمثيل واقع حضاري جاد في السلوكيات والتصرفات.
** الرائد فهد بن عامر الغنام: اضافة الى ما تفضل به الزملاء فانني أرى ان أي جهد علمي يخطط للوصول وتحقيق معطى ايجابي، لابد أن يأخذ الفرصة الكافية، لاستنفاد جميع برامجه وفعالياته وكثافة برامج الحملة، تتطلب هذه المدة، أملا في تحقيق الأهداف، ولعل استمرارية أهداف الحملة وتفعيلها يؤكد ذلك,, ومشاركة أعضاء هيئة التدريس فيها بالندوات والمحاضرات.
وكذلك أمانة المدينة المنورة حيث تم استخدام اللوحات الموجودة في الطرق يوني بول وكذلك لوحات الموبي البوستر لوضع العبارات التوعوية والارشادية, وكذلك الغرفة التجارية والجهات الأمنية مثل الدفاع المدني والجوازات والادارات الأمنية المرتبطة بشرطة المنطقة مثل السجون، وأمن الطرق، ومكافحة المخدرات وكذلك قيادة منطقة المدينة المنورة العسكرية والجهات الحكومية الأخرى.
** اللواء يوسف حجر: اضافة الى ما تفضل به سعادة اللواء يوسف البنيان فان هناك اهتماما بالقاعدة الأولى للمجتمع وهم الأطفال بحيث تنمى في وعيهم الأولى فضيلة احترام النظام عبر وسائط تربوية مثل مطبوعات الفلايزر والمطويات الخاصة بهم مثل كتاب لون تعلم والذي يشير الى تربيتهم على اتباع الطرق السليمة في اللعب وعبور الشارع، وكذلك المطويات الارشادية الموجهة الى الامهات في منازلهن,
كل ذلك حسب المستوى التعليمي والعمري لكل فئة من الفئات, والدور المتوخى من ذلك ترابط النتائج وتكاملها بحيث تؤدي الى المستوى التوعوي المطلوب.
** العميد ناصر بن عبدالله نويصر: اضافة الى ما ذكره الزملاء فان تنويع مصادر نقل البرامج وايصالها تخضع لاعتبارات المستوى التعليمي والمعنى لكل فئة، حتى في رسائل الاعلام المشاهد والمسموع والمقروء، تم تخصيص ندوات تلفزيونية، ومواضيع للاذاعة المدرسية نسقنا بشأنه مع ادارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة وكذلك مشاركة الجامعات ممثلة بأعضاء هيئة التدريس لاقامة ندوات عن الحوادث وما ينتج عنها من مشكلات اجتماعية، واقتصادية، وصحية يناقشها المختصون, ومن هنا ينبع المضمون الذي نريد ايصاله، ومن خلال هذا المضمون يحقق الهدف الذي نتوخاه جميعا، وهو جعل الوعي تطبيقا فعليا نحسه، ونشاهد تطبيقاته في الواقع.
** المقدم عبدالرحمن العروي: انطلقت برامجنا عبر التنسيق مع اللجنة الاعلامية المركزية بالأمن العام, بحيث تصبح الفعاليات موحدة على مستوى مناطق المملكة, وكذلك كانت بداية تدشين الحملة في المناطق والمحافظات مع بداية العام الدراسي، بعد تدشينها مسبقا من قبل سمو سيدي وزير الداخلية خلال رعايته الكريمة لمؤتمر مديري شرط المناطق الذي عقد في منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة الشهر الماضي.
فالمواطن والمقيم في أي مكان في بلادنا يجد في برامج الحملة وفعالياتها انسجاما يكرس مفاهيم الأمن والنظام, وفعالياتها لتحقيق نسيج متشابك ومترابط، يعمل لهدف واحد، وغاية مشتركة تحت مظلة الأمن العام, واللجنة الاعلامية بشرطة منطقة المدينة المنورة تعمل وفقا لتنسيق مسبق مع الجهات الحكومية بالمنطقة لأجل ذلك.
** الرائد يوسف مسعود الأحمدي: في بداية الاعداد للحملة وجدنا كل تجاوب وتفاعل من قبل عدة جهات حكومية بمنطقة المدينة المنورة وحددنا برامجنا التوعوية بالمشاركة معنا, فهناك محاضرات توعوية يشارك فيها أطباء مختصون بالحوادث المرورية, وأطباء نفسانيون لمناقشة الآثار النفسية المترتبة على هذه الحوادث, وكذلك هناك لقاءات مع الأكاديميين في علم الاجتماع والتربية للهدف نفسه, كما انه ستنضم زيارات لمستشفى العناية التأهيلية والذي يضم عددا من الاخوة من ضحايا الحوادث ليكونوا عبرة لغيرهم, اضافة الى المسابقات الثقافية والرياضية, وأعتقد ان هذا الشمول في الأنشطة سيجعل من برامج الحملة مجالا للتفاعل والانجاز بحول الله.
** الرائد فهد الغنام: هناك عامل مهم وهو ان بعض برامج الحملة مثل المسابقات التي عقدت وستعقد في المدارس تشمل جوائز عينية ساهمت بها بعض الجهات من محلات ومراكز تجارية تحقق هدفا توعويا, وهو تربية النشء وبناء مفاهيم راقية في أذهانهم على احترام النظام وتشجيعهم بهدية تحفزهم الى مزيد من ذلك التفاعل الذي ينشده المسؤولون عن الحملة, كما ان في وجود مركزية في هذه النشاطات يزيد من قوة المشاركة الفاعلة بين جميع العناصر.
البرامج المنفذة
* شرطة منطقة المدينة المنورة,, ماذا أعدت لهذه الحملة وما هي البرامج التي نفذتها الى الآن,,؟
** اللواء يوسف البنيان: تم تكوين لجنة اعلامية أوكلت اليها برامج هذه الحملة,,
وهي مرتبطة باللجنة المركزية الاعلامية بالأمن العام, وتم التنويه عن برامج الحملة عند بدء تدشين شعارها, وتم افتتاح الحملة من خلال حفل أقيم بهذه المناسبة برعاية سمو سيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وحضور سعادة وكيل الامارة, كما تم تنفيذ استعراض للآليات شمل بعض الجهات الحكومية, بحيث طافت شوارع المدينة المنورة وهي تحمل الشعارات والعبارات التوعوية.
كما قام أعضاء اللجنة بتوزيع الكتيبات والورود للمواطنين والسائقين في صباح يوم السبت الموافق 4/6/1421ه وقام أعضاء اللجنة بزيارة للمدارس أثناء الطابور الصباحي لتوجيههم بشكل تربوي هادف, وتوزيع بعض الملصقات التربوية عليهم, اضافة الى برامج تشمل ندوات ومحاضرات في الجامعات والكليات الموجودة بمنطقة المدينة المنورة, وكذلك مراكز الأحياء.
كما اننا بصدد تجهيز الخيمة الاعلامية أمام مبنى مديرية شرطة المنطقة والتي سيكون بها عرض الليزر لأفلام ورسائل توعوية وكذلك معرض للجهات الأمنية وبعض المطويات الارشادية وسيتم افتتاحها من قبل سمو سيدي أمير المنطقة, وفعاليات وبرامج أخرى ستنفذ ويعلن عنها في حينها بإذن الله.
بين المواطن ورجل الأمن
* من خلال الحملة,, هل نستطيع تحقيق وعي شمولي يرتكز على استراتيجية حضارية في التعامل بين المواطن ورجل الأمن,,؟
** اللواء يوسف البنيان: ان الدراسات والاحصائيات ومؤشرات الواقع كلها تؤكد مدى ما نحتاجه ونسعى اليه من هدف شمولي, وذلك لاعتبارات كثيرة: فهناك أربعة آلاف قتيل، وآلاف الجرحى والمعاقين من جراء الحوادث المرورية.
وما نشاهد أحيانا من عدم احترام النظام من قبل البعض,, مقابل حرص القيادة في بلادنا على الرفع من المستوى الحضاري لشعبنا وبلادنا,, كلها تؤكد على ضرورة ذلك.
وهذه الحملة,, جاءت بعد دراسة وافية ودقيقة من قبل المسؤولين في الأمن العام، وزارة الداخلية، ممثلة بسمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورجل الأمن الأول,, لاعطاء هذه الحملة بعدا اعلاميا وتوعويا، مبنيا على استراتيجية تنموية شاملة، تجعل من تكاتف جهود المواطنين والمسؤولين دورا في الوصول الى مستوى حضاري ينشده الجميع.
وأنا هنا,, ومن خلال هذا المنبر الاعلامي أدعو المواطنين والمقيمين,, الى تقدير هذا الدور الريادي والحضاري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، التي تعمل من أجلهم، وتسهر على راحتهم، وتجتهد بكل ما أوتيت لجعل الأمن والطمأنينة,, واقعا مشاهدا وحيا يدركه كل من يعيش على تراب هذا الوطن الطاهر.
** اللواء حجر: ما تفضل به سعادة اللواء,, أوفى كل النقاط واذا كان لي من كلمة حول هذا المحور فانني أؤكد ان الجهود المبذولة في تسيير فعاليات هذه الحملة قد تكلفت الكثير من الوقت والجهد والتخطيط, وهدفها واحد وهو جعل الوعي قيمة من قيمنا الأصيلة تترجمه سلوكياتنا وتصرفاتنا, فنحن نحقق يوميا وبتوفيق الله العديد من المعطيات على صعيد التعليم والطب، والاقتصاد,
وبالتالي فانه لا يتم تحقيق الجدوى الكبيرة من ذلك بدون المشاركة الحقيقية من قبل المواطن في المحافظة على هذه المعطيات باحترام النظام والتخطيط للمستقبل بوعي وادراك.
** العميد ناصر بن عبدالله نويصر: المواطن هو رجل الأمن ورجل الأمن هو مواطن بالدرجة الأولى واذا آمنا بهذه القناعة فلا شك اننا نعطي لعملنا وجهودنا قيمتها الحقيقية، وتصبح تصرفاتنا جادة ومسؤولة، وتعكس مدى رقي وعينا والمحصلة النهائية لذلك, هي مجتمع متماسك,, وبناء عظيم وتنمية نعمل جميعا لمواصلة خطاها,,
وتتابع مراحلها لنماء بلادنا ومستقبل أبنائنا.
بعد ذلك اختتم اللواء يوسف البنيان الندوة بتأكيده على ان كل ما يعمل ويبذل من جهد لن يحقق فوائده وايجابياته الا بحرص المواطن والمقيم صغيرا أو كبيرا,,
رجلا أو امرأة على التكاتف والتعاون مع رجال الأمن العاملين والساهرين على راحة المواطن وحفظ أمن الوطن ومقدراته الحضارية.
كما ان الأمل معقود برجال العلم في مؤسسات التربية والتعليم لاخراج جيل يكون النظام عنوان تصرفاته والسلوك المتزن مثالا لممارساته,, وهذا ما نسأل الله ان يوفقنا اليه وان يهدينا الى تحقيقه.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved