|
| الاخيــرة
 *
* كتب تركي إبراهيم الماضي:
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني اتصالا هاتفيا من نيويورك، بالأستاذ معن بن حمد الجاسر معزياً في الفقيد الشيخ حمد الجاسر، وطلب سموه نقل تعازيه الى أفراد العائلة وأسرة آل جاسر عامة.
كما أجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اتصالا مماثلا من سراييفو بالأستاذ معن الجاسر أبلغه فيه تعازيه بوفاة الفقيد الكبير الشيخ حمد الجاسر.
هذا ومن جهة أخرى وصل جثمان الفقيد الراحل الشيخ حمد الجاسر رحمه الله الى الرياض وسوف يصلى عليه بعد صلاة الظهر مباشرة اليوم السبت في مسجد الراجحي بالربوة ويدفن في مقبرة النسيم.
وكان الفقيد قد أجرى عملية جراحية في الرقبة باحدى المستشفيات الأمريكية لبث بعدها يوما إلا ان حالته الصحية قد انتكست ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وقد عانى الراحل من متاعب صحية في الفترة الأخيرة من حياته فقد كان مصابا بالتهاب رئوي وضعف في القلب بالاضافة الى تكلسات في الرقبة اعاقته عن المشي.
يذكر أن الشيخ حمد الجاسر المولود عام 1328ه قد كان يتواصل بكتاباته النقدية والتاريخية في الصحف والمجلات الى ما قبل وفاته بأشهر قليلة وقد خلف وراءه عددا كبيرا من الكتب القيمة في التاريخ والجغرافيا والأدب.
والفقيد له دور كبير في اثراء المكتبة السعودية والعربية وله باع طويل في العديد من المجالات وخلف انجازات متميزة وكان خير ممثل لبلاده في الندوات والمؤتمرات العلمية وعضويته في مجامع اللغة العربية تشهد بما كان عليه رحمه الله من نضج فكري ولغوي وثقافي,.
التفاصيل في الصفحة الثقافية
|
|
|
|
|
