| الاقتصادية
* تحقيق: عبدالعزيز القراري
اكتظت الأسواق بالعديد من أنواع الإطارات المستوردة بمختلف درجات التصنيع وبأسعار متضاربة تختلف بإختلاف سمعة الإطار والعرض والطلب عليه, وتلعب الوكالات دوراً في ترجيح كفة إطارها من خلال إعلانات تتبنى فيها ميزة إطاراتها ومدى تحملها للظروف القاسية, ولكن يبقى هاجس السعر هو الكفة المرجحة لدى المستهلك في اختياره لإطار سيارته.
واعطت الانباء عن وجود عيوب مصنعية للإطار من المنشأ زخماً وإرتباكاً لدى المستهلك الذي تنبه الى ضرورة التأني في الاختيار والحرص على شراء المناسب بغض النظر عن شهرة الشركة المصنعة او سمعتها.
والجزيرة في ظل هذه المعطيات اتجهت لفتح هذا الملف وتعريف المستهلك بالموضوع من جميع جوانبه، حيث قمنا بزيارة لبعض محلات بيع الإطارات للإطلاع على ما هو موجود واستطلاع آراء المواطنين فيما يخص سلامتهم.
اتجهنا في البداية الى احد اصحاب محلات بيع الإطارات واسمه حسين محمد علي الوحيش وسألناه عن أفضل أنواع الإطارات الجديدة ومقارنتها بالمستعمل فأجاب: أن افضل انواع الإطارات ميشلان وهي صناعة فرنسية،اما الإطارات الصينية فلا انصح باستخدمها لانها خطيرة ولا تصلح للاستخدام واستغرب سبب دخولها الاسواق وانتشارها.
واشار الى ان الإطارات عندما تنتهي اعمارها الإفتراضية تظهر منها انتفاخات مما يعرضها للانفجار وقد تسبب الحوادث والإنقلابات.
وأؤكد على موضوع الهواء فيجب ان يكون بالنسبة لسيارات GMC والجيب عند 35 اما السيارات الصغيرة كالكورولا والتيرسل فيكون الهواء عندها 30.
واضاف ان هناك سرعات لكل نوع من الاطارات فمثلا (VR) سرعته 280 يستعمل للسيارات المرسيدس واللكزس وللسيارات السريعة اما (VHR) سرعته 240 و(TR) (SR) تبلغ سرعته 120.
كما ان الجنط له تأثير في حدوث البنشر خاصة اذا كان اطار الجنط فيه تشوهات.
وعند سؤالنا له عن أفضل الإطارات العريضة ام العادية اجاب: ان الإطارات العريضة افضل ولكن لها سلبيات من حيث استهلاك الوقود اكثر ويجب ان يلاحظ صاحب السيارة نوعية الجنط وان يكون مناسبا للعرض فهناك من يركب اطارا عريضا على جنط غير عريض او العكس.
وعن تدريب العمال من قبل الوكلاء ذكر ان ذلك غير ممكن وذلك لكثرة المحلات والموزعين وان الوكيل يقوم بتوزيع ارشادات تبين مميزات الإطار حيث ان بعض الإطارات تركب على اتجاه معين.
كما قال ان زبائننا يعرفون كل شيء عن نوعيات الإطارات فمثلا يفرقون السرعات التي تصلح لسياراتهم والمقاسات والهواء عن افضل الانواع ومميزاتها وهؤلاء هم فئة الشباب اما الكبار فيميلون الى الترصيص دون النظر في الاشياء الاخرى الا انهم يحرصون ان تكون نوعيته جيدة ورخيص الثمن.
وعن العمر الزمني لاطار قصير يرجع ذلك الى ظروف الجو وشدة الحرارة.
واوضح ان الاطارات الصينية تنحصر في النقل الخفيف ويستعملها اصحاب المزارع في سياراتهم لكنها لا تصلح في الطرقات السريعة وانها من ابرز عيوبها ظهور رجة في الاطار واسعارها من (60 90) ريالا.
وذكر ان النايلون في الإطارات الصينية لايوجد منها مشاكل اما النوع الآخر فلا يصلح.
وسألناه عن المستعمل فقال: نحن لا نبيع المستعمل على الزبون مباشرة ولكن نبيع جملة لاصحاب المحلات الخارجية وعلى الخطوط الطويلة وسعره (25) ريالا وان الربح في المستعمل اكثر لان الزبون عندما يغير الاطارات يتركه لك بدون فلوس وعندما تبيعه ب(25) يعتبر ربحا صافيا لك.
مبيعاتنا في الصيف
اتجهنا الى صاحب محل آخر لنعرف المزيد ومن مصادر اخرى حيث قال نحن نبيع جميع انوع الاطارات الجديدة واكثر مبيعاتنا هي الميشلان ثم يليه البرجستون وان الزبائن لديهم الآن وعي اكثر من السابق فالآن الزبون يطلب الاطار الذي يناسب سيارته من حيث السرعة والتحمل.
والزبائن يمنعهم من الجديد ارتفاع اسعاره, وذكر ان هناك إطارات رخيصة لكنها لا تصلح مثل الإطارات الصينية فعندما تقوم بتركيبها يظهر فيها رجة وعدم اتزان للسيارة كذلك تظهر الرجة في السيارات التي يزيد وقوفها عن شهرين حتى سيارات الوكالة الجديدة عندما يزيد وقوفها عن شهرين تظهر فيها رجة, وعن المبيعات في الصيف تكون اكثر من الشتاء والسبب ان شدة الحرارة تجعل الإطارات تتلف بسرعة, والعمر الافتراضي للإطار بالنسبة للتخزين خمس سنوات ان كان التخزين جيداً.
كما بين ان على اصحاب السيارات ان يحرصوا على هواء السيارة بان يكون بالمعدل المطلوب وان ظاهرة وزن الهواء لسيارة قد قطعت مسافة كبيرة طريقة خاطئة ويظهر فيه عدم الدقة فالصحيح يجب قياس الهواء والإطارات باردة اي لم تسر مسافة طويلة.
بعد ذلك أردنا معرفة ما يدور في ذهن المستهلك وكان لنا وقفة مع المواطن سعود عبدالعزيز العتيبي حيث قال ان التأكد من سلامة الاطار شيء ضروري وحسن الاختيار المناسب يجعل السائق في راحة نفسية ومن دون تعريض نفسه للحوادث ومخاطر الطريق فاذكر حادثة وقعت امامي وانا قادم من المنطقة الشرقية الى الرياض وكنت اسير في الطريق فتجاوزني صالون جمس وهو مسرعاً سرعة جنونية ما لبث فترة من الزمن حتى وجدت الحادث امامي واذا به هو نفس الصالون قد انلقب رأساً على عقب وعند التحري ظهر ان الإطار قد انفجر ونتج عن الحادث وفاة السائق وطفلين واصابة الآخرين اصابات بليغة, فيجب على كل قائد سيارة ان يعرف مخاطر الاطارات وتكون لديه دراية كافية فلو ان الإطار يتحمل السرعة لما حصلت مثل تلك الكارثة ولايوجد ايضا داعي للسرعة بهذه الطريقة.
ابدلها عندما يتغير شكلها
والتقينا بالشاب بندر سعدون حيث قال: انني منذ فترة طويلة حريص على تبديل الإطارات عندما يبدأ شكلها بالتغير، فانا دائم النظر الى الإطارات وتفقدها ويمهني شكلها بحيث تبدو السياراة انيقة فالإطارات القديمة تظهر السيارة قبيحة الشكل وعن نوعية الإطارات افضل الإطارات العريضة ذات النقشة المتعرجة, وبسؤاله عن السبب: قال لانها تتحمل السرعة العالية ولكن ما يزعجني في الطريق هو بقايا الإطارات التي تظهر عن انسلاخ إطار احد المسافرين فهذا شيء مزعج واذكر ان احد معارفي قد انقلبت سيارته والسبب قطعة اطار على الطريق.
كل اطار فيه اسلاك ولكن,.
عند ذلك التقينا مع صاحب محل بيع إطارات وهو صالح غانم حيث اوضح ان عيوب الإطارات فايرستون ظهرت في مقاس 235/75/15 وانها سحبت من السوق عن طريق الوكيل ولايوجد هذا النوع في السوق حالياً وان العيوب ظهرت في فارستون الامريكي وان المقاس المذكور فيه العيوب منذ اربعة سنوات وقد انتهى من السوق.
وعن سؤاله عن افضل الإطارات ذكر فايرستون الياباني والبرجستون وميشلان وان هذه الإطارات مصنوعة لتحمل الظروف المناخية, وعن وجود اسلاك في الإطار ذكر ان كل الإطارات يوجد فيها اسلاك لكن تختلف النسب فهناك اطارات يابانية يوجد فيها طبقتان من النايلون وهذا النايلون يحمي السلك من الحرارة وهناك نوع امريكي فيه نسبة سك اكثر وهو رخيص ولا يوجد له وكيل معتمد.
واكد ان افضل الإطارات هي اليابانية والكورية وميشلان وبرجستون وتتصدر قائمة الإطارات المطلوبة في السوق والكل يعرفها.
واضاف ان هناك اطارات مخزنة وجديدة لم تستعمل ولكن تاريخ صنعها قديم فالإطار الذي يكون تاريخ انتاجه قبل ثلاث سنوات يكون قديما ولا يصلح لان المادة المصنوع منها قد انتهت وهناك عملية ترويج وتسويق لحوالي 7000 اطار منتهية الصلاحية وهي جديدة اي انها لم تستعمل.
كما اوضح ان هناك تاريخ انتاج يجب ان يعرفه الناس فلا يتجاوز صناعته ثلاث سنوات كما ان لكل اطار سرعة معينة وان يراعوا ضغط الهواء ولايكون زائدا ولا ناقصا وان ظهر أي انتفاخ في الإطار يجب تغييره لانه سوف يعمل على عدم توازن السيارة واحتمال انفجار الإطار.
واضاف ان العمر الافتراضي للإطار الجيد يتحمل حتى (50000) خمسين الف كيلو او مسيرة سنيتن.
وبالنسبة للتخزين فلا يزيد عن سنة من تاريخ الصنع كما انني انصح من اراد ان يشتري اطارات فلا يجعل نفسه في خطر الإطارات المقلدة وغير الاصلية.
واضاف المواطن مسفر القحطاني ان المواقف كثيرة مع البشر لكن هناك موقف حعلني اعاهد نفسي ان لا اعود لها مرة ثانية في حياتي والقصة انني في شهر رمضان ذهبت انا والعائلة لاداء العمرة وكانت سيارتنا صالون GMc وكنت احمل العائلة وعددهم كبير وكنت اسير بسرعة تصل 140 وضرب معي الإطار الخلفي ووضعت الاطار الاضافي وضرب معي هو الآخر ووضعت بدلاً منه اطارا مستعملا وسرت فيه مسافة تصل 40 كيلومترا فضرب هو اللآخر وكادت السيارة ان تنقلب والحمد لله الذي سلمنا من هذا الموقف وجلست على الطريق ما يقارب الساعة انا والعائلة الى ان جاءنا فاعل خير وذهبت معه واتجهت الى محل بيع إطارات واشتريت اطاراً جديداً من دون تردد وذهبت الى السيارة وعندما وصلت الى اقرب محل لبيع الإطارات ركبت اربعة اطارات وسرنا بطريقنا ونحن مطمئنون لذلك أنني أنصح أصحاب السيارات خصوصا العائلية ان يتفقدوا سياراتهم بجميع اجزائها وخصوصاً الاطارات التي هي عامل مهم من عوامل السلامة بالاضافة الى انتباه السائق.
السلامة لا تقدر بثمن
التقينا بعد ذلك بالمواطن صالح محمد يماني الذي ذكر ان عمله يتطلب السفر فقال: انا اعمل موزعاً ومن كثرة تنقلي على الخطوط الطويلة أرى مناظر الحوادث وبكثرة وعندما اقف على الحادث وارى السيارة اجد السبب غالباً من الاطارات أما أنا والحمد لله رغم سفري الكثير لم يحدث لي سوى بنشر واحد؟
وعند سؤاله عن الاطارات المستعملة هل تقوم باستخدامها؟
اجاب انها خسارة لمن يشتري منها الا المضطر ويكون على طريق ولا خيار امامه سوى الاطار المستعمل اما اذا كان يريد السفر فلا يتردد في شراء إطارات جديدة.
دقة الاختيار والتقيد بالتعليمات
كما أوضح المواطن نواف علي المطيري عن رأيه في سمعة الإطار فقال: انني حريص على تركيب اطارات ذات سمعة جيدة وافضل اليابانية الا انني في بعض الاوقات اضع اطارات مستعملة أو رخيصة الثمن ان لم يكن لديَّ نية سفر اما اذا كان لدي سفر فمن الطبيعي ان اقوم بتركيب اطارات يابانية لانني أوفر على نفسي مشقة الوقوف على الطريق وطلب المعونة او خطر انفجار الاطار، فكم حادث قاتل حصل والسبب في ذلك التهاون في تبديل الإطارات او عدم الحرص في نوعية الاطار والنظر الى ثمنه.
كما اشار الى ان هناك انواعاً من الإطارات تتحمل اقسى الظروف المناخية سواء البرد او الحر فيجب الحرص على دقة الإختيار والتقيد بقواعد السلامة مع صاحب محلات بيع الإطارات المستعملة.
يقول ان اقبال الناس على الاطار المستعمل كبير لانهم يريدون اطارا من نوعية جيدة وبثمن رخيص فتجد اطارا جيدا وثمنه عشرون الى ثلاثين ريالا.
كما اضاف نحن بصراحة نكسب في المستعمل اكثر من الجديد فالجديد تربح خمسة ريالات اما المستعمل فالربح اكثر, وعند سؤاله هل تنصح بالمستعمل قال: لا انصح بالمستعمل فلا يوجد به ضمان وان عمره الافتراضي قد انتهى ولا يوجد عندنا غش فالزبون يعرف ان هذا الاطار مستعمل, وعند سؤاله عن الإطارات الصينية يقول ان عمرها الافتراضي لا يتجاوز الشهرين ولا يعتمد عليها ولكن الناس تشتري الإطارات الرخيصة دون النظر الى النوع وهذا خطير عليهم قد يدفعون ثمنه غاليا في يوم ما فكل ما كان سعر الاطار اقل كانت خدمته أقل.
وسألنا الياس عبدالرحيم وهو احد المقيمين السودانيين عن وجهة نظره بموضوع الإطارات ذكر لنا ان اختيار الاطارات اليابانية والجديدة يؤمن لك السلامة.
وهو يتفقد هواء الإطارات لتكون متساوية ولايزيد الهواء فيها مما يتسبب بضرر على الإطار وانفجاره خصوصا اذا كان السير بطريق طويل وقال انني عندما اتيت الى مكان الفحص الدوري لأفحص سيارتي لم يظهر فشل في اي من اجزاء السيارة خصوصاً ان سيارتي موديلها قديم وهذا يرجع الى اهتمامي الدائم بكل اجزاء السيارة بصفة دورية, وانصح كل قائد سيارة ان لا يهمل الفحص على الإطارات قبل السفر خاصة لانها تعتبر من أهم وسائل السلامة على الطريق فهناك حوادث سببها الإطارات التي ربما تكون قديمة او هواؤها زائد فتحدث الكارثة.
الانسلاخ أبرز العيوب المصنعية
ومن حيث اهمية الفحص الدوري كان لابد لنا ان نسأل المختصين في هذه الجهة المتخصصة في كشف عيوب أجزاء السيارة وقد التقينا مع الفني المسؤول عن النواحي الفنية بالفحص الدوري الاستاذ محمد الطلاف حيث اوضح انه مما لا شك فيه ان الإطارات لها اهمية كبرى وعامل مهم من عوامل السلامة ولابد ان تتوافر في الإطارات مجموعة من الصفات الفنية حتى يكون قيادة السيارة آمناً وهذه الصفات يمكن تقسميها الى قسمين رئيسين.
* القسم الأول: فيما يتعلق بمقاس الإطار.
* القسم الثاني: فيما يتعلق في الحالة الفنية للإطار نفسه.
وبيّن انه من حيث مقاس الإطار لابد ان تكون مقاسات الإطارات في السيارة متساوية بنفس المقاس والتركيبة والمقصود بالتركيبة: هو ان الإطارات تصنع بطريقتين (رديال اشعاعي) وطريقة اخرى بالتقاطعي والطريقتان لكل منهما للاطار فيها سلوكيات معينة.
واشار إلى انه اذا ركب على نفس المحور اطاران ذات بنيتين مختلفتين فيكون لكل اطار عند الانعطاف والدوران سلوكا يختلف عن الآخر وهنا يهدد السلامة بحيث يكون هناك خلط مابين النوعين,واكد ان دورنا كفحص دوري التأكد من الإطارات التي تركب على المحور ان تكون من نفس النوع والمقاس, واوضح ان الاطارات التي تصلح للظروف المناخية في المملكة هي ما يعرف ب(A) والتي تتحمل حرارة عالية وايضا (B) الذي يتحمل الحرارة المعتدلة.
واضاف ان هناك عوامل خاصة باطارات الشاحنات والوانيتات وهي مقدار عامل الحمولة وهو يعني القوة والوزن الذي يتحمله الاطار وجميع هذه الاشياء تكون مدونة على الإطار.
مثال ذلك معامل 91 اي ان الاطار يتحمل (615) بمعنى ان المحورين يتحملان (1230) اي ان الوانيت يتحمل واحد طن.
والحاصل ان سائقي سيارات النقل يستعملوا اطارات صغيرة لا تتحمل الاوزان الثقيلة.
واوضح ان هناك عاملا آخر وهو عامل السرعة ممثلا (V) يتحمل سرعة حتى (240)كلم / الساعة، وال(R) يتحمل حتى سرعة (170) كلم/ الساعة وال(H) يتحمل حتى سرعة (210) كلم/ الساعة.
واضاف ان الجانب الآخر هو عيوب الاطار فهناك عيبان:
1 عيوب مصنعية كالذي حصل مع فايرستون حيث بلغت حوادث الوفيات 65 شخصا في امريكا, وهذا نتيجة غيوب مصنعية في بعض مصانع فايرستون وادت الى انسلاخ المداس للاطار وبالتالي تسبب بحوادث بحيث تسير السيارة بسرعة فتكون كتلتها المكافئة كبيرة جداً وعلى هذا تكون عواقب الحادث كبيرة جدا.
2 والذي يتعلق بالفحص الدوري وهو ان الإطار كأي جزء ميكانيكي في السيارة نتيجة للاستخدام يتعرض للتلف والذي يحصل ان المداس يتآكل من كثرة الإستخدام فيجب ان لا يقل عمقها 1,5 سم حسب المواصفات والمقاييس واذا نقص عن ذلك يعتبر فشلا.
كذلك وجود تشققات فهناك تشققات داخلية لا يستطيع ان يراها صاحب السيارة.
وبين انه احياناً تظهر بعض العيوب الاخرى نتيجة الحرارة وهي ما يسمى (التحبيل) وهي عبارة عن انتفاخات وانبعاجات نتيجة لسوء التخزين وايضا نتيجة توقف السيارة فترة طويلة من الزمن كذلك نتيجة الحرارة تظهر تشققات حرارية ولذلك يجب على صاحب السيارة ان يفحص سيارته من فترة الى اخرى وخاصة الإطارات.
ووجه نصيحة على قائد السيارة باختصار ان يحسن اختيار الإطارات وان تكون بنفس المقاس والنوع وان ينتبه لعملية التفقد بحيث لايكون فيها تشققات داخلية.
واكد انه لايوجد عمر افتراضي في النشرات المصاحبة للاطار ولا تحذير من الجهات العلمية وانما يتوقف عمر الاطار على كثرة الاستعمال وظروف التخزين والجو واشار إلى ان الإطارات الموجودة في الأسواق منها ما هو ملائم لظروفنا الجوية ويتحمل تأثير الحرارة ومنها ما هو غير ملائم فيجب الحذر منها.
تعليمات يجب اتباعها
هناك عوامل يجب اتباعها وهي المقاسات وسلامة الخيط وتحمل الحرارة والقدرة على تحمل الوزن الزائد ومعدل السرعة التي تسير فيها المركبة والتعليمات موجودة بجانب الاطار وتاريخ الصنع واسم المنتج، فمثلاً رمز A على الإطار يعني اشدهم تحملاً للحرارة وهناك رمز يوضح السرعة التي يتحمل الإطار.
وفي حالة استبدال الإطارات ينصح باختيارها وفقا للمقاسات وعدد الطبقات والحمل الاقصى المعينة للإطارات الاصلية.
كذلك استعمال اطارات من نفس الصنع والتأكد من ضغط الهواء ومعظم اتلاف الإطارات ناتجة عن ضغط الهواء غير الصحيح لأنه يؤثر على اداء القيادة وعمر الإطار بصورة عكسية على نحو خطير, فيجب الحرص على قياس ضغط الهواء عندما يكون الإطار بارداً.
اننا نأمل ان يُنظر لهذه الكوارث بعين الإعتبار فالكل مسئول عن ذلك وكلاء الإطارات، وكلاء السيارات والآباء, واخيراً يأتي دور هيئة المواصفات والمقاييس والتي تلعب دور كبيراً بمعرفة مدى ملائمة السلع المستوردة ومنها السيارات التي يجب ان تتوافر فيها وسائل السلامة ويكون هناك تأكيد على سلامة الإطارات وعدم دخول الرديء منها للسوق والقيام بجولات تفتيشية مفاجئة على محلات بيع الإطارات.
|
|
|
|
|