|
| الاقتصادية
* الجبيل عيسى الخاطر
قام مراسل جريدة (جيتثو سبوليتا) البولندية الصحفي ريتشارد ماليك بزيارة لمدينة الجبيل الصناعية للاطلاع على مظاهر النهضة الحضارية والصناعية الكبرى الشامخة الشاملة التي تحققت في مدينة الجبيل الصناعية في فترة قياسية والاطلاع على تجربة المملكة الفريدة في بناء المدن الصناعية الاستراتيجية المتكاملة الخدمات وكان في استقباله مدير ادارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بالجبيل الاستاذ عبدالله بن عبدالمحسن العجمي.
ورحب العجمي بالصحفي البولندي مقدما له فكرة موجزة عن تاريخ انشاء المدينتين الصناعيتين الجبيل وينبع والتي اعتبرت عملية بناء تجهيزاتهما التحتية الاكبر من نوعها في العصر الحديث ادت الى قيام تجمعات صناعية اساسية وثانوية وخفيفة تجاوز عددها 100 مصنع ومناطق سكنية تحتضن 100 الف نسمة ومراكز تجارية وترفيهية بكافة خدماتها مع نجاح الهيئة الملكية في تنفيذ افضل البرامج لخدمة المجتمع تربويا وثقافيا وصحيا وسط افضل الاجواء البيئية بين الكم الهائل من المصانع التي تحتضنها الجبيل الصناعية, واكد العجمي جاهزية الجبيل الصناعية وبنيتها التحتية الراسخة القابلة للتوسع لاستقبال المزيد من الاستثمارات المختلفة في ظل الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة التي اقرتها حكومة المملكة التي تعنى بدعم وتشجيع الحركة الاستثمارية ووضع الانظمة والضوابط الجديدة التي تجذب الاستثمارات العملاقة في ظل المنافسة العالمية لاستقطاب الاستثمارات مشيرا الى ان الاستثمار الاهم هو الاستثمار في الكادر البشري وتدريبه وتأهيله لتولي مسؤوليات العمل في القطاع الصناعي ومختلف فروعه وهذا ما حققته كلية الجبيل الصناعية التي تخرج المئات سنويا لسد حاجة الصناعات من العاملين السعوديين المؤهلين, وفي ختام زيارته اعلن الصحفي البولندي عن سروره بهذه الزيارة مشيرا الى اهتمام الاعلام البولندي بشكل عام بأوضاع الشرق الاوسط وخاصة فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية وهذا ما دفعني لزيارة اكبر منطقة عمل في الشرق الاوسط وهي مدينة الجبيل الصناعية التي اصبحت محط انظار العالم الصناعي مبدياً اعجابه الكبير بما شاهده من منجزات وطرح الصحفي البونلدي عددا من الاستفسارات عن مدى توافر الاراضي الصناعية المطورة لقيام صناعات اساسية جديدة وكذلك عدد المصانع والمنتجات التي بلغت 50 منتجا والطاقات الانتاجية وحركة التسويق والصادرات والشركاء الاجانب وتقنيات التصنيع المستخدمة وتطرق في استفساراته الى الهيئة العامة للاستثمار وعن دورها في دعم تشجيع المستثمرين الاجانب وتسهيل استثماراتهم من جميع النواحي.
|
|
|
|
|
