| الفنيــة
امتلأت الساحة الغنائية بالفنانين وأنصاف الفنانين حتى أصبح المستمع محتاراً فيما يتابع من أعمال في وقت أصبحت الساحة فيه كالبالون المطاطي المنحشر بالهواء وثاني أوكسيد الكربون، وكأني بذلك البالون قد قارب على الانفجار المدوي، ويا خوفي من ذلك الانفجار ومن صوته النشاز على آذان المستمعين وعلى طبقة الأوزون, في وسط هذا البالون الفني تبرز أسماء كربونية لا تتوقع منها أي مفاجأة او تقدم للأمام ومن هذه الأسماء عبدالهادي حسين الذي اكتملت عناصر النجاح في ألبومه الأخير نجوم 2000 ولكن لم ينجح فهل يعقل ان ما قدمه كبار الشعراء والملحنين كان فاشلا ام أن هناك شيئا آخر جعل الألبوم يسلك طريقا آخر.
ع ,اليوسف
|
|
|
|
|