| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
تفطر قلبي ألماً واستوحش فؤادي مضطرباً لما أبصرته عيناي على إحدى صفحات هذه الجريدة الغراء يوم الجمعةالموافق 10/ جمادى الآخرة 1421ه بالعدد 10207 من خلال التقرير الذي أعده محمد السنيد وفقه الله والذي كان مدعوماً بالصور الملونة عن أبشع الحوادث المرورية بهذه البلاد أعزها الله وحماها من كل مكروه,.
فحقاً والله هذه التوعية التي نريد من إعلامنا إظهارها وإبرازها للواقع حتى يكون قائد السيارة مطلعا ومدركا لمآل ومصير مرتكبي مثل هذه الحوادث لا قدر الله تعالى .
فالصور المرفقة في ذلك الموضوع الحيوي الهام جديرة بأن يطلع عليها كل إنسان ويتفحصها ويفكر مليّاً في الجنائز والأشلاء المتناثرة والمتبعثرة مع أكوام الحديد,,!!
صدقوني أحبتي القراء أن مثل هذه المناظر والصور الحقيقية مؤثرة في النفوس ويستطيع الإنسان أن يتعظ ويتفكر من خلالها حتى يصلح من قيادته ويجعل السلامة ديدنه وتطبيق القواعد المرورية هاجسه الأول والاخير بعد توفيق الله تعالى، أحبتي: قد تشاطروني الرأي ونبصم بصمة رجل واحد بأن القضاء على الواسطة وما أدراك ما الواسطة,, هو الحل الوحيد في القضاء على الحوادث المرورية,, كيف ذلك؟
يكمن ذلك حيال رصد المخالفات التي يجنيها ذاك السائق ثم يصول ويجول بالبحث عمن يزيل هذه المخالفات وينهيها على أجهزة الكمبيوتر,, فحقاً نسمع الكثير ممن يقوم بهذا الفعل, إذن سوف يقوم صاحب الواسطة بالقيادة الخالية من قواعد السلامة المرورية والتهور والسرعة وعمل ما في الكيف لأنه راجع إلى الواسطة حيال تحرير أي مخالفة.
بالله عليكم كيف نطمع بقيادة نظامية جميلة سليمة آمنة ونحن نقبع تحت وطأة الواسطة لا ليس كذلك بل يتحتم أن يتم التشديد على العقوبات وتأكيد التطبيق الفعلي لها حتى يكون هذا السائق المخالف وأمثاله على خوف شديد بغية القضاء أو التقليل من الحوادث المرورية المفزعة والمرعبة,.
وثمة أمر هام,, ونحن في إطار الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الأمنية والمرورية يجب تكثيف الرصد التام لصور الحوادث المفجعة خاصة على إعلامنا المرئي أو المسموع أو المقروء وخاصة صفحات الجرائد والمجلات بأن تفرد لهذا الشأن إعداداً كبيراً وتقارير وصوراً حية,, هذه هي التوعية الإرشادية الوقائية المقبولة,,
عبدالرحمن التويجري بريدة
|
|
|
|
|