أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 15th September,2000العدد:10214الطبعةالاولـيالجمعة 17 ,جمادى الثانية 1421

الاولــى

قام بها عراقي هدد قائدها ب ساطور
رجال الأمن في حائل يحبطون اختطاف طائرة قطرية
* * حائل ناصر السعدون عبدالعزيز العيادة:
نجح رجال الامن السعوديون في حائل في احباط محاولة اختطاف طائرة قطرية قام بها راكب عراقي، اثناء رحلة لها من الدوحة الى عمان العاصمة الاردنية.
وقد تمكن رجال الامن السعوديون من اقناع المختطف العراقي، الشاب بالاستسلام للشرطة السعودية دون أي عنف.
وقد أنزل الركاب من الطائرة القطرية الى قاعة الركاب وعددهم 133 راكباً جنسياتهم: عراقيون وأردنيون وفلسطينيون وعرب آخرون, حيث قدمت لهم كافة المساعدات والمرطبات وتهدئتهم، وقام مختصون من رجال الامن والسلامة بتفتيش الطائرة والتأكد من سلامتها ثم واصلت بعدها رحلتها الى العاصمة الاردنية.
وعلم مندوب الجزيرة في حائل ان المختطف شاب عراقي في مقتبل العمر، ركب الطائرة في العاصمة القطرية الدوحة كأي راكب عادي وبعد وصول الطائرة الى مطار عمان وعندما بدأت في الهبوط توجه الى غرفة القيادة دون ان يشعر به رجال الامن القطريون الذين يحرسون الطائرة في الداخل وتسلل الى غرفة القيادة حيث استل سكيناً كبيرة ساطور من داخل ثيابه هدد بها قائد الطائرة ومساعده وأجبرهما على توجيه الطائرة الى مطار حائل في شمال المملكة والذي يقع على خط سير رحلة الطائرة، وبناء على طلب قائد الطائرة الذي ابلغ برج المراقبة بالمطار بأنه يطلب الهبوط خوفاً على سلامة الركاب وان المختطف يهدد بقتله ومساعده ان لم يستجيبا لطلبه، أعطي فعلاً الأذن بالهبوط حيث قدمت سلطات المطار كافة التسهيلات ووضعت اجهزة الدفاع المدني ورجال الامن المطار والخطوط السعودية في حالة استنفار، وبعد هبوط الطائرة بسلام اجرى كبار المسؤولين الأمنيين والطيران المدني مفاوضات مع الخاطف الذي استسلم بهدوء ودون أي اشكالات حيث انزل بعدها الركاب الذين كانوا جميعاً سالمين ولم يتعرض أي منهم للأذى,وقد علم مندوب الجزيرة ان الخاطف لا يريد الوصول إلى الأردن خوفاً من مساءلات قانونية في الأردن أو اعتقاله في العراق.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved