| الثقافية
وهكذا وبعد عمر حافل بالعطاء الأدبي والفكري والبحثي,, يغادرنا الدنيا الفانية علم بارز في الساحة الثقافية السعودية والعربية.
ومثل حمد الجاسر يظل ذكره حيا,, واثره مشهوداً في اسفاره ومقالاته وانجازاته,,ويكفي أنه أول من أسس المطابع والمجلة في الرياض وأنه كان فارساً في ميادين القضاء والكتابة والصحافة والبحث الموثق,وصحيح أنه قد يتفق معه أناس ويختلف آخرون,, إلا أنه يبقى علامة الجزيرة,, ورمز الفكر المعاصر,, انني لا أعزي اسرته الكريمة وكل محبيه ومريديه فقط,, وإنما أعزي مجلة العرب ودارة العرب,,وأسأل الله تعالى له المغفرة والجنة وحسن الجزاء,.
محمد بن عبدالله الحميّد
|
|
|