مات,, حمد الجاسر,.
مات,.
بعد أن اطمأن,, إلى نشأة امته في رعاية التراث والثقافة العربية,.
مات,.
بعد ان اطمأن إلى حضور وطنه بمسمياته وتاريخه في مدونة الثقافة العربية,.
مات,, بعد ان ايقن ان الثقافة الجاهزة عقم !,, وان البحث عن الثقافة والمعرفة عمق !,.
مات,.
بعد ان غادر رضوى المجهول في الثقافة العربية,, الى رضوى الذي عرف ولفظ عنه,, غبار الجهل في ثقافة الجاسر وبحثه.
مات,.
بعد ان نقل فكر قومه,, وحبهم للتراث,, إلى الحركة مع فكر الثقافة العربية,, في حواضرها,, ومجامعها.
***
عاش حمد الجاسر مفكرا جريئا,, وصريحا,, صارما في مواجهة التخلف,, والتعالم الغافل.
عاش,, ينازع الزمن,, سطوة مغالبة الفكرة والثقافة والعروبة,, فلاذ بكتبه وأبحاثه عن التوقف والتسلط,,!
عاش حمد الحاسر,, حانيا على الباحثين,,
ومشجعا لهم وغاضبا لكل تزيد أو ادعاء على التراث,,!
عاش حمد الجاسر,, وعاشت معه مدونة الوطن تنضح بالحيوية,, في زمن العولمة,, والتشتت.
|