| الريـاضيـة
فيما يخص الهلال أعتقد ان القول صادق الى حد ما فلم يبق شيء ليقال، حتى أصبح القارئ لايجد جديداً ذا قيمة من كثرة ما يكتب وهذا ليس تحاملاً على الهلال ولكن حباً فيه وشفقة عليه.
هذا الكم الهائل والذي ينشر من خلاله مواضيع متفاوته الأهمية برغم أنه يخدم الهلال إلا ان له جوانب سلبية لعل منها:
* تهميش أطروحات وقضايا هامة تخدم مسيرة النادي من خلال وجودها بين زخم هائل من المواضيع والتي فيها الغث السمين.
* قد لايتمكن بعض القراء من وضع جدولة وترتيب منطقي من حيث الأهمية لقضايا النادي، وهذا أيضاً يعود للكثرة وتسليط الأضواء أكثر من اللازم على أي موضوع.
* النقطة الثالثة وهي الأهم ماينتج عن هذه التغطية لكل صغيرة وكبيرة من ضغط نفسي لكل من ينتسب للهلال من إداريين وجهاز فني وتدريبي ولاعبين يمتد هذا التأثير الى كل من يتصل بالهلال من حكام أو لجان منظمة للبطولات التي يشارك فيها الهلال فتتأثر قراراتهم سلبياً أو ايجابياً وهذا كله خطأ يضر بالهلال هذا الضغط ايضاً يجعل أي موضوع يتعلق بالهلال ينظر إليه الجميع برغبة فيه ورهبة منه ولعل أكبر دليل كرسي الرئاسة والذي سجل رقماً قياسياً حسب علمي كأطول فترة يظل فيها كرسي رئاسة شاغراً على مستوى أندية المملكة.
لاشك ان الصحافة عالم جميل وممتع وكل الأندية ترغب بالتغطية الإعلامية ولكن الصحافة سلاح ذو حدين وهي مثل الطعام والدواء يجب أن تكون بمقدار موزون وأي خلل إما بزيادة او نقص يكون له جوانب عكسية فتضر من حيث تنشر الفائدة وقد قيل ومن الحب ماقتل .
عبدالله المهوس الرس
|
|
|
|
|