|
| عزيزتـي الجزيرة
المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,, تعتبر محافظة شقراء من أقدم المدن في طلب العلم وكثرة العلماء منذ نشأتها الى وقتنا الحاضر ويدل على ذلك:
تأسيس المكتبة العامة حيث بدأت فكرة تأسيسها عام 1366ه حيث جمعت تبرعات لهذا الغرض بلغت 5032 ريالا ثم بدىء في بنائها عام 1339ه وفي عام 1370ه عرضت بها الكتب وفتحت أبوابها للقراء وكان اسمها آنذاك المكتبة العلمية الأهلية بشقراء وهي ثالث مكتبة في نجد من حيث التأسيس,, الأولى مكتبة عنيزة عام 1359ه والثانية مكتبة سمو الأمير مساعد بن عبدالرحمن بالرياض سنة 1364ه.
وكان أول مقر للمكتبة في شرق المسجد الجامع بالديرة وقد بلغت تكاليفها ألفي ريال وتتكون من غرفتين ومكان للوضوء، ثم انتقلت الى ملحق بالمدرسة الاولى بشقراء أبوبكر الصديق في مقرها القديم على شارع الملك فيصل ثم انتقلت لمبنى مسلح تبرع به آل جميح بالقرب من موقعها السابق وذلك عام 1393ه.
وكانت المكتبة كما ذكرنا أهلية، ثم ضمت لوزارة المعارف عام 1386ه.
وقد قامت وزارة المعارف ببناء المبنى الحالي الذي تكلف حوالي 9 ملايين ريال ويتكون من غرفتين للادارة وغرفة مستودع وصالة للمحاضرات وصالة عرض للصحف والمجلات ودورات مياه ومطبخ، هذا في الدور الأرضي، أما الدور العلوي فيحتوي على صالة كبيرة للكتب وصالة اخرى للمراجع وغرفة للمخطوطات ودورات مياه ومساحة المبنى 711 متر مربع.
ويقع في حي مصلى العيد شمال مديرية الزراعة والمياه وشرق المعهد العلمي.
وتحتوي المكتبة على جميع فنون المعرفة ويبلغ عدد الكتب بها أكثر من 30000 كتاب كما يصل اليها يوميا ثماني صحف بالاضافة الى عدد من المجلات والصحف الجامعية, والكتب مرتبة ومصنفة كما يوجد بالمكتبة عدد كبير من المخطوطات ولكنها أرسلت الى مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض بناء على خطاب سعادة وكيل الوزارة وذلك لحفظها وصيانتها,.
فهي مكتبة عامة تدعو الى الفخر والاعتزاز في عطائها المتواصل في الماضي والحاضر والمستقبل.
عبدالرحمن محمد البليهد ادارة تعليم البنين بمحافظة شقراء
|
|
|
|
|
