|
| الاولــى
* مانيلا رويترز:
عاد الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا إلى بلاده في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء قادماً من الولايات المتحدة وعقد على الفور اجتماعاً لبحث امكانية التدخل عسكرياً ضد ثوار يحتجزون رهائن في جنوب البلاد.
وقال مسؤولون حكوميون ان استرادا رأس اجتماعاً للجنة حكومية للأمن القومي تصدرت قضية الرهائن جدول اعماله، وعاد رئيس الفلبين من هونولولو بهاواي قبل موعده بيوم بسبب هذه الأزمة.
وتعرضت الحكومة الفلبينية لانتقادات عنيفة بسبب موقفها المهادن من ثوار جماعة أبو سياف الذين اختطفوا عشرات الرهائن في جنوب البلاد ومن بينهم أمريكي مسلم يهدد الثوار بقتله.
وقال وزير الدفاع الفلبيني اورلاندو مركادو لدى وصوله لحضور الاجتماع اعتقد حان الوقت للتوصل إلى حل نهائي لهذه المشكلة .
وتحدث فلبينيون أمس الأول عن احتمال شن هجوم على الثوار بعد أن احتجزوا ثلاث رهائن آخرين في ماليزيا ونقلوهم إلى مخبأهم في جزيرة جولو الجنوبية.
وأوضحوا ان الثوار نقلوا الرهائن الجدد إلى مخبأهم في جولو باستخدام زورق بخاري وشجعهم على ذلك المبالغ التي حصلوا عليها كفدية مقابل الافراج عن رهائن سابقين.
وحادث الخطف الأخير هو تكرار لعملية خطف 31 رهينة في 23 ابريل نيسان بينهم عشرة أجانب من منتجع سيبادان القريب من ماليزيا, وتم الافراج عن 20 من هؤلاء الرهائن بينهم أربعة افرج عنهم يوم السبت ولم يتبق سوى فلبيني من العاملين في المنتجع.
وكرر فصيل آخر للثوار يحتجز امريكيا رهينة تهديدات بقتله وحددوا مهلة لبدء مفاوضات من أجل الافراج عنه.
وذكر مسؤولون فلبينيون انهم لم يتلقوا أي طلبات من واشنطن لتفادي استخدام القوة من أجل الافراج عن الرهينة الأمريكي جيفري شيلينج.
وأعلن مسؤولون حكوميون ان الرئيس الفيليبيني أكد أن جميع الخيارات مطروحة في قضية الرهائن المحتجزين لكنه يريد اولاً التحقق ما اذا كانت مفاوضات جديدة ستأتي بنتائج.
وقد اختصر الرئيس الفيليبيني زيارته الرسمية للولايات المتحدة للعودة إلى مانيلا لرئاسة اجتماع طارئ يشارك فيه كبار المسؤولين في شؤون الدفاع والأمن.
وقد أعلن المتمردون الفيليبينيون في جزيرة جولو جنوب أمس ان الرهينة الأمريكي مريض وقد يتعرض للموت في حال لم يتلق أدوية فوراً.
وقال أبو صبايا الناطق باسم أبو سياف لاذاعة محلية ان جيفري شيلينغ مريض ويعاني من الزكام والبرد وقد يموت في حال لم ترسل إليه أدوية فوراً .
وخطف السائح الأمريكي 24 عاماً في نهاية آب/ أغسطس وقد يكون توجه طوعاً إلى معسكر أبو سياف مع زوجته الفيليبينية المسلمة، وقال الناطق انه قد يصاب بالملاريا.
|
|
|
|
|
