أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 13th September,2000العدد:10212الطبعةالاولـيالاربعاء 15 ,جمادى الثانية 1421

العالم اليوم

يصل الأسبوع المقبل إلى جاكرتا لتقييم الوضع في تيمور
وفد مجلس الأمن ينقل رسالة شديدة اللهجة للحكومة الإندونيسية
* الأمم المتحدة الوكالات
يعتزم مجلس الأمن ارسال بعثة الى اندونيسيا الاسبوع المقبل للتحقيق في تجدد هجمات تستهدف موظفي اغاثة الامم المتحدة ومدنيين تيموريين محاصرين في مخيمات للاجئين.
وقال دبلوماسيون حضروا جلسة مغلقة للمجلس ان الوفد سينقل رسالة شديدة اللهجة للحكومة الاندونيسية يطالبها فيها بنزع سلاح وحل ميليشيات موالية لجاكرتا في مخيمات اللاجئين بتيمور الغربية ومحاكمة المسؤولين عن الهجمات.
وجاء في وثيقة وزعت على أعضاء الجلس ان الوفد سيحث جاكرتا على وضع برنامج يتمتع بالمصداقية لعودة آمنة للاجئين .
كما من المتوقع ان ينقل وليام كوهين وزير الدفاع الامريكي رسالة مماثلة خلال زيارته لجاكرتا الاسبوع القادم.
ورحل موظفو اغاثة الامم المتحدة عن تيمور الغربية بعد ان اجتاحت حشود بقيادة ميليشيات موالية لجاكرتا مكتبا تابعا للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في بلدة اتامبوا يوم الاربعاء الماضي وقتلوا ثلاثة من موظفي الامم المتحدة وثلاثة مدنيين.
وقامت الميليشيات التي شكلها في الاساس الجيش الاندونيسي بموجة عنف في تيمور الشرقية العام الماضي بعد ان اختار سكان الاقليم في استفتاء اشرفت عليه الامم المتحدة انهاء حكم اندونيسيا للمستعمرة البرتغالية السابقة الذي استمر 23 عاما.
وتقع اتامبوا في تيمور الغربية وتركزت فيها جهود الإغاثة الدولية التي تشمل أكثر من 120 ألف لاجئ من تيمور الشرقية لايزالون يعيشون في مخيمات على الحدود بين شطري تيمور منذ ان اختار سكان تيمور الشرقية انهاء حكم جاكرتا.
وقررت الامم المتحدة تعليق عملياتها في تيمور الغربية بعد هجوم اتامبوا وتعرضت جاكرتا لضغوط من جانب المجتمع الدولي لملاحقة وقمع الميليشيات التي تعمل قرب المخيمات فيما يشبه الحصانة.
ويوم الجمعة الماضي طالب مجلس الامن بالاجماع اندونيسيا بنزع سلاح الميليشيات وحلها فورا واعلن انه سيوفد بعثة الى المنطقة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved