| عزيزتـي الجزيرة
استبشر المواطنون بصدور نظام المرافعات والذي سيحدث نقلة نوعية كبيرة في اجراءات التقاضي في المملكة العربية السعودية وسيختصر وقتا وجهدا من المتقاضين والقضاة في انهاء القضايا المطروحة، كما أنه سيحد من التباين الحاصل في اجراءات التقاضي.
فالناظر الآن في محاكمنا الشرعية يلمس صعوبة في الاجراءات الادارية والقضائية المتبعة، كما لا يخفى على الجميع مايعانيه القاضي من كثرة المعاملات وازدحام المراجعين في مجلس القضاء مما يؤثر وبدون أدنى شك تأثيرا سلبيا على نفسية القاضي، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم النهي عن القضاء اذا كان القاضي غير مستعد نفسيا للقضاء.
وإذا عرفنا أن نظام المرافعات نص على أن تكون الجلسات علنية لذلك ينبغي على القاضي أن يكون ذا صدر رحب وسعة بال ليعطي المترافعين فرصة أكبر لعرض حججهم واعتراضاتهم مما يؤدي الى انهاء القضايا بأسرع وقت وجهد ممكن، وهذا هو الهدف الأساسي الذي وضع من أجله نظام المرافعات.
عبدالعزيز إبراهيم عبدالله العتيق محام ومستشار شرعي
|
|
|
|
|