| الاولــى
* طهران أ,ف,ب:
انتهت معصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني محمد خاتمي من وضع كتاب ينشر قريباً تروي فيه تفصيلياً وقائع مهاجمة السفارة الأمريكية في طهران في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 1979 واحتجاز من فيها رهائن.
وذكرت صحيفة انتخاب وسط ان معصومة ابتكار المعروفة باسم مريم والتي كانت المتحدثة باسم الطلبة محتجزي الرهائن في السفارة الأمريكية كتبت بالانكليزية شهادتها التي ستطرح قريباً في مكتبات الولايات المتحدة وكندا.
وأوضحت الصحيفة ان كتاب معصومة التي عايشت معاناة الرهائن ال 52 داخل السفارة الأمريكية في طهران والتي استمرت 444 يوماً سينشر أولاً بالانكليزية تحت عنوان تيك أوفر ان طهران تولي السلطة في طهران ثم بالفارسية.
يروي هذا الكتاب الأول من نوعه منذ 21 عاماً، في 224 صفحة احداث الأيام الثورية التي سبقت هجوم الطلبة الإيرانيين انصار الامام الخميني على مبنى السفارة الأمريكية في وسط طهران.
وفي كتابها تتحدث مريم أو ماري كما كان يسميها الرهائن عن تدخلات الولايات المتحدة في ايران منذ عام 1953 ولا سيما دعم واشنطن لشاه ايران السابق محمد رضا بهلوي.
كانت معصومة طالبة كيمياء وقت قيام مجموعات من طلبة جامعة طهران باحتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن، وهي حالياً نائبة للرئيس ومديرة لمنظمة حماية البيئة الايرانية.
الأحد 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 1979 تسلق ما بين 300 إلى 400 شاب مسلحين بالهراوات جدار السفارة الأمريكية في طهران حيث سيطروا على المبنى بعد تصديهم لمقاومة مشاة البحرية العاملين في الحراسة الذين ألقوا القنابل المسيلة للدموع واحتجزوا ال 52 العاملين فيه كرهائن.
|
|
|
|
|