|
| الاولــى
* غزة القدس الوكالات
أكد أحمد قريع رئيس المجلس التشريعي ورئيس الفريق الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع النهائي ان قرار ارجاء اعلان الدولة الفلسطينية رافقه اتخاذ جملة قرارات من جانب واحد لتجسيد السيادة الفلسطينية على الأرض واستكمال بنية الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف قريع في حديث للاذاعة الفلسطينية أمس ان هذه الخطوات تشمل ارسال وفد إلى الدول الشقيقة المجاورة للبحث في ترسيم حدود دولة فلسطينية اضافة إلى بدء التحضيرات لانتخابات المجالس البلدية وبرلمان دولة فلسطين.
وأوضح قريع ان المجلس المركزي الفلسطيني اتخذ قراراً بالانعقاد في تشرين الثاني القادم لتقييم الأوضاع والخطوات الأخرى.
وأشار قريع الى ان الجانب الاسرائيلي تهرب من المفاوضات التي كان مقرراً استئنافها أمس مما يدل على سياسة المماطلة الاسرائيلية واضاعة الوقت مشيراً لاحتمال عقد بعض اللقاءات غير الرسمية.
وجدد ثبات الموقف الفلسطيني بشأن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكداً ان أي صيغ أو مقترحات تنتقص من السيادة الفلسطينية على الحرم القدسي مرفوضة جملة وتفصيلاً.
وأشار قريع الى أن الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مازالت كبيرة وفي معظم القضايا الأساسية وان الهوة واسعة بين الموقفين وخاصة فيما يتعلق بقضية اللاجئين.
وأفادت مصادر اسرائيلية أمس ان اسرائيل لا ترفض الاقتراح الذي طرحه الرئيس الفلسطيني بشأن السيادة على المقدسات في مدينة القدس.
ونقلت الاذاعة الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها ان الاقتراح ينص على أن تتولى هيئة مشتركة تمثل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وأعضاء لجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الاسلامي السيادة على الحرم القدسي الشريف.
وأوضحت المصادر ذاتها انه بموجب هذا الاقتراح الذي لم تتبلور بعد جميع تفاصيله ستعهد الهيئة المشتركة موضوع الولاية القضائية على الحرم القدسي إلى رئيس السلطة الفلسطينية وتعيينه حارساً للأماكن الاسلامية المقدسة في مدينة القدس.
ونص الاقتراح ان تتولى اسرائيل السيادة على حائط المبكى.
وقالت صحيفة ها ارتس الاسرائيلية ان الرئيس الأمريكي كلينتون ورئيس الحكومة الإسرائيلية اتفقا خلال اجتماعهما في نيويورك الاسبوع الماضي على أن الاقتراح الجديد من شأنه ان يشكل طرف خيط لمواصلة المفاوضات حول قضية القدس.
وأكدت الصحيفة ان الاقتراح الفلسطيني سيكون مدار بحث خلال استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتي من المرجح ان تستأنف في غضون الأيام القليلة القادمة.
وقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك أمس الثلاثاء ان الأفكار والمقترحات التي تمت في قمة كامب ديفيد ستصبح باطلة اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
وقال لاذاعة الجيش الإسرائيلي إذا لم يحصل اتفاق فان الأفكار والمقترحات التي عرضت في كامب ديفيد ستصبح لاغية وباطلة خصوصاً واننا اعلنا في نهاية المفاوضات وكذلك الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بان الاتفاق اما أن يكون على كل شيء، أو لا يكون.
ووصف أيضاً قرار المجلس المركزي الفلسطيني الأحد تأجيل الاعلان عن الدولة الفلسطينية الذي كان مقرراً مبدئياً في 13 ايلول/ سبتمبر بانه ايجابي .
واضاف في حديث آخر للاذاعة الرسمية لكن على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان يقرر ما اذا كان يريد اتفاقاً ولذلك ينبغي عليه أن يبدي مرونة أكبر خصوصاً بشأن القدس .
|
|
|
|
|
