أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 13th September,2000العدد:10212الطبعةالاولـيالاربعاء 15 ,جمادى الثانية 1421

مقـالات

لا وقت للصمت
خلف الأقنعة!3/3
فوزية الجار الله
اتصلوا ببعض! لا يمكن أن تصبح الأمور أسوأ مما هي عليه .
فيلسوف
نتابع معاً هنا الأبحار في كتاب مضامين خفية فهو يشدّنا رغماً عن كل شيء الى السخرية من متاعبنا وهمومنا وشجاراتنا الحمقاء الصغيرة,, فلنقرأ معاً,.
أرجوك لا تجعل صداقتنا متوترة بأن تطلب مني أن أسدي إليك خدمةً ما .
أنا أحبك هكذا, تمثالاً أتأمله,, فكر معي كم ساعة سوف تستمر صداقتنا؟!
اقبلني كما أنا، غير مقبول إطلاقاً!
كيف أبتلع هذه إنني أختنق!
إنك بالتأكيد على لائحتي ولكني نسيت أية لائحة هي تلك التي أنت عليها .
حين أعرف أين أنا سأعرف أين أنت!
أحتاج إلى بعض مشاكلي لكي تساعدني على الابتعاد عن مشاكلي الأخرى .
بعضي يشتكي من كلي وكلي يشتكي من بعضي,.
إن افضل تعزية لي هي أن الأشياء التي فشلت في الحصول عليها لم تكن في الحقيقة تستحق السعي للحصول عليها!
سأموت وفي نفسي شيء من حتى,, تلك هي الحقيقة العذبة المرَّة.
فتحت النافذة فقط لأخبرك أني مغلق .
لا تحلم أبداً بأن أنفتح,, لم أفعل ذلك أبداً,, حتى أمام المرآة!
كم من تأثيرك عليَّ هو نتيجة لتأثيري عليك؟
أنا وأنت وجهان لعملة واحدة لا داعي لأن نلوم بعضنا البعض.
أحب أن افكر بك في جميع الأيام التي تبدأ بصباح
أرأيت أيها القريب البعيد كم تحتلّني؟!
إذا كنت تلاحظ أني أغشّك فأنا غير قادر إذن أن أغشّك بشكل جيد .
من الأفضل إذن أن تغمض عينيك!
لو لم أكن قد فهمتك جيداً لما كنت مختلفاً معك إلى هذا الحد الكبير .
لكنك لا تعترف,,!
أرجوك لا تكذب عليَّ إلا في حال تأكدك بشكل مطلق بأني سوف لا أكتشف الحقيقة أبداً.
بربِّك كم مرة صدقت معي!
إياك أن تطلب مني الخيار أنت أو السعادة لأني سأختارك أنت دائماً .
قلت لك يوماً بأني لن أتوب عن جنوني!
أتمنى من جميع الناس الذين يودون مساعدتي بإخلاص أن يتفقوا مع بعضهم البعض .
بدلاً من أن يساعدوني باتجاهات متعاكسة فينطبق عليَّ المثل: بين حانا ومانا ضاعت لحانا!
بريد الكتروني Fowz j @ hotmail. Com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved