| العالم اليوم
* جاكرتا الوكالات
بدأ مكتب النائب العام الإندونيسي أمس تحقيقاً مع أول ثمانية عشر شخصاً يشتبه في أن لهم صلة بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وحرائق متعمدة في تيمور الشرقية العام الماضي.
وقال المتحدث باسم مكتب النائب العام ان سبعة من المشتبه فيهم واثنين من الشهود سيتم الاستماع الى أقوالهم مشيراً إلى أن التحقيق في هذه القضية سيستمر حتى السادس والعشرين من سبتمبر الحالي.
وأضاف المتحدث ان الادعاء يمكن ان يسمي مشتبهاً فيهم آخرين في وقت لاحق غير أن ذلك سيعتمد على نتائج التحقيقات مع المجموعة الأولى من الثمانية عشر فردا المشتبه فيهم والتي تضم ضابطا رفيع المستوى، وقالت اندونيسيا التي تتعرض لضغوط دولية كبيرة انها مستعدة لنزع سلاح الميليشيات الموالية لها والتي ألقيت عليها الاسبوع الماضي مسؤولية قتل ثلاثة من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة قرب الحدود الفاصلة بين تيمور الشرقية والغربية.
وقال الجنرال روسيديهاردجو قائد الشرطة الوطنية للصحفييين: عززنا قوات الأمن هناك في اتامبوا,, واجبهم نزع سلاح الميليشيات, هناك قانون يسمح لنا بذلك .
وتقع اتابموا في تيمور الغربية وتركزت فيها جهود الإغاثة الدولية التي تشمل أكثر من 120 ألف لاجىء من تيمور الشرقية لا يزالون يعيشون في مخيمات على الحدود بين شطري تيمور منذ أن اختار سكان تيمور الشرقية في استفتاء نظمته الأمم المتحدة الاستقلال عن اندونيسيا وانهاء حكم جاكرتا في الاقليم الذي دام 23 عاما.
وقررت الأمم المتحدة تعليق عملياتها في تيمور الغربية منذ ان قتلت ميليشيات موالية لجاكرتا ثلاثة من عمال الإغاثة الدوليين العاملين مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في اتامبوا.
وقد نفى المتحدث بلسان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جيك مورلاند بشدة مزاعم الحكومة، بعدم وجود ميليشيات في تيمور الغربية, وكانت المفوضية قد أجلت طاقم موظفيها في أعقاب الهجوم الذي تعرضت له في مدينة اتامبوا.
وعن تصريح يودهونو ذكر جيك في حديث تليفوني مع وكالة الأنباء الألمانية د, ب, أ من بالي التي تم ترحيله إليها الأسبوع الماضي انه تصريح شائن وفاضح تماما.
وقال ان الحكومة الإندونيسية لم تظهر سوى القليل جدا من الندم, واستطرد قائلا: انها لم تتحقق من تقصيرها أمام المجتمع الدولي, وفيما يتعلق بنا فإننا نقول انه ما زالت هناك ميليشيات في تيمور الغربية .
|
|
|
|
|