ياشوق أنا من كثر ما أمشي مع الخوف
صرت استلذ النوم وسط المخافة
كل الليالي,, هم,, وأحزان,, وظروف
كل الدروب,, أشباح ليل,, ونكافة
وما شي مع الأيام ما أسمع ولا أشوف
إنسان عنده حلم ما قط شافه
ماشي ودرب العمر ما هو بمعروف
بالعون,, حظي شين حلمي خرافة
ولا اطلب من الأيام رحمة ومعروف
رغم الخساير ما شعرت ب حسافه
صلب بدويٍّ يرفع النفس وتنوف
يقطعك يا رجلٍ يهاب الكلافه
ليا صار ما للرجل همات وشفوف
حقت,, عليه الغربلة والضعافة
أبذل جهد أحسن من أعيش مكتوف
خطوة تساهم في اختصار المسافة
وعمر الصبر ما كان تفسيره الخوف
وأنا كرهت الطيش ما قلت أخافه