| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
حاولت ان أجد معنى لما كتبه الاخ عبدالله بن سعد الحسين في زاوية المعنى في العدد رقم 10199 الصادر في يوم الخميس الموافق 2/6/1421ه حيث طالب بايجاد مراكز التدريب وتشغيل السائقين السعوديين وسعد نجاح المتدرب يعين برتبة معاون سائق لمدة محددة يتم مستقبلا تعيينه سائق اول اذا أثبت جدارته هذا اختصار شديد لما ذكر , ومع احترامي لرأي الكاتب واجتهاده الا اني أرى اقتراحه هذا يضيف بعض العقبات أمام المواطن الذي يبحث حتى عن وظيفة سائق ولا يجد، وقد كدت ان اتهم صاحب المقال بأن لديه منشأة يعمل بها سائقون وافدون كما هو حاصل في كثير من الشركات والمؤسسات.
وقد رأى الجهود المبذولة من قبل الجهات المسؤولة لاحلال المواطن مكان الوافد، واراد ان يكسب الوقت بوضع مزيد من الحواجز أمام المنتظرين بفارغ الصبر لاتاحة الفرصة لكسب لقمة العيش بشرف.
انني لا أقلل من أهمية اجادة القيادة عند السائق بل انني أرى ضرورة توفرها فيه ولكن كيف نطالب بوضع مراكز تدريب للسعوديين ومن ثم يعمل بعد التخرج معاون سائق ومن ثم ينظر بعد اثبات جدارته بتعيينه على وظيفة سائق اول وبهذه الاجراءات سوف يعمل السعودي بعد التخرج معاونا للوافد وبعد فترة يفيدنا السائق الوافد بتقرير عن معاونه وعلى ضوئه يتحدد مصيره!!بينما الوافد مطلوب منه رخصة قيادة فقط سواء من الداخل او الخارج.
ومن المعلوم والمشاهد ان مجال القيادة ليس هو المجال الوحيد الذي يشغله وافدون اكتسبوا التعليم والخبرات لدينا وعلى حساب الوطن والمواطن فمثلا ورش السيارات مليئة بهذه النوعية بينما المواطن الذي اتفقت الدولة على تعليمه وتدريبه الاموال الطائلة لا يجد الفرصة واعتقد انه لو تم امتحان العاملين في ورش السيارات من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني فلن يجدوا صالحا الا قليلا فاذا كان هذا هو الواقع فلماذا لا يتم احالة المستقدمين للأعمال الفنية من قبل مكتب العمل للامتحان قبل منحهم رخصة العمل؟.
عبدالعزيز صحن الحربي بريدة
|
|
|
|
|