| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اطلعت على ما كتبه الأخ فهد الزومان بجريدة الجزيرة بتاريخ 2/ جمادى الآخرة والعدد رقم 10199 تحت عنوان اختبارات الدور الثاني وهذه المقترحات مرة أخرى وذكر من خلال حديثه أسباباً لتقديم الاختبارات أورد منها ما يلي:
مراعاة أحوال الطالب النفسية, وأقول لماذا لم يراع الطالب الحالة النفسية لوالديه اللذين يرجوان نجاحه ليفتخرا به فهو لم يكمل إلا لأنه مهمل أو لظرف طارئ فهذا له وضعه الخاص، ثم لماذا يكذب، فالصدق منجاة وأما بالنسبة للاستهزاء فإن زملاءه الناجحين تأبى عليهم أخلاقهم فعل مثل هذا التصرف, ويقول أيضا حداثة المعلومات,, فأقول لو أن المعلومات موجودة أصلاً في ذاكرته لما أكمل, ويقول ألا تقطع على الأهل عطلتهم,,, فأقول يمكن للطالب إجراء اختبارات الدور الثاني من المكان الذي هو فيه حتى لو كان في غير منطقته التعليمية وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان, وأضاف أيضاً الحد من الهدر الاقتصادي واستنزاف الكهرباء، وهذا شيء يشكر عليه فأقول له: ما رأيك بأن هناك مدارس تظل بعض المصابيح والمكيفات تعمل طوال الوقت بها حتى وإن لم يكن بها أحد!!!
ثم أضاف يقول: لائحة الاختبارات قللت من عدد المكملين, وأقول: ما رأيك بطالب يواظب على الدوام في المدرسة طوال العام ثم تكون النتيجة أنه نجح في التوحيد فقط!! والباقي بعدين,, فمن المسئول عن مثل هذا, ثم يأتي موعد اختبارات الدور الثاني والطالب لم يذاكر جيدا فيأتي بورقة تبيح له تأجيل الاختبار إلى وقت لاحق وهذا كله تعب على المدرس الذي يكلف بوضع أسئلة لكل فترة فقد يبلغ عدد النماذج ثمانية تقريبا فما هو العمل؟ هل يكون النجاح مجانا كما في بعض المدارس؟!!!
ثم يقول: بعض المدارس تفتح أبوابها ولا يوجد لديها مكمل واحد .
فأقول: مثل هذه المدرسة تستحق شهادة شكر وتقدير للعاملين بها فهذا يدل على الجد والاجتهاد الموجود لدى العاملين بها ولكن هذه المدرسة قد تستقبل طالباً من خارج المنطقة التعليمية أو طالباً محولا من مدرسة فاته الاختبار فيها .
كتبت هذا للتوضيح فقط والله ولي التوفيق.
محمد الهميلي محافظة القريات
|
|
|
|
|