| الاخيــرة
* الرياض محمد السنيد
سجل شاب يافع في عمر الورد صورة قاتمة محزنة أحبطت من شاهدها وجعلت كل من سمعها يرنو الى نخوة معتصم تقضي على كل مظاهر الاستهتار والتهاون بأعمار البشر، فقد كان هذا الشاب منطلقاً بسيارته بسرعة عالية جداً لم يحسب اي حساب للإشارة المرورية الحمراء وتعمد تجاوزها غير ان حركة سيارته رغم انطلاقه ويبدو انه كان متخوفاً من ظهور سيارة من احد الجوانب مما أربكه وأخل بتوازن مركبته فانحرفت وارتطمت بسيارة مقابلة تنتظر الضوء الاخضر للمسير,, السيارة المقابلة واقفة بشكل نظامي لاغبار عليه، غير ان الالتزام بالنظام لم ينقذها هي ولا صاحبها من الامر المقدر، والنتيجة باختصار وفاة الصادم والمصدوم وتبعثر أشلائهما على الإسفلت وبين حديد االسيارات التي اختفت معالمها.
|
|
|
|
|