| الاولــى
*
* فيينا الوكالات
قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أمس الاثنين ان احتمال رفع انتاج أوبك مرة أخرى في اجتماع المنظمة في نوفمبر تشرين الثاني المقبل لا يزال قائماً.
وسئل النعيمي عما اذا كان الاجتماع الاستثنائي الذي أعلن عنه أمس الأول سيتيح الفرصة لزيادة أخرى لانتاج أوبك اذا ظلت الأسعار أعلى من اللازم فاجاب ان هذا الأمر وارد دائماً.
وتابع الوزير انه تم تحديد موعد الاجتماع في 12 نوفمبر لاسباب تتعلق بجدول أعمال المنطقة إلا أنها ستدرس تأثير قرار رفع الأسعار في الاجتماع.
وألمح النعيمي إلى أن أوبك تنظر إلى آلية ضبط الأسعار بشكل مرن, وقال الآلية لا تتحكم فينا .
وسئل النعيمي عن الفترة التي تحتاجها المملكة لرفع الانتاج إلى 10,5 ملايين برميل يومياً فأجاب النعيمي 90 يوماً .
ووافقت أوبك أمس الأول على رفع الانتاج 800 ألف برميل بداية من أول أكتوبر تشرين الأول.
وانخفضت أسعار النفط أمس نتيجة للاتفاق ووصف نعيمي الهبوط بانه خطوة في الاتجاه الصحيح إلا أنه أكد رأي أوبك بان صعود الاسعار في الآونة الأخيرة يرجع إلى عمليات مضاربة.
وقد أدى اتفاق أوبك على رفع الانتاج بنسبة ثلاثة بالمئة إلى خفض أسعار النفط أمس الاثنين.
وانخفض سعر الخام الأمريكي الخفيف في التعاملات الالكترونية 78 سنتاً إلى 22,85 دولارا بعد نزوله 1,76 دولار يوم الجمعة تحسباً لزيادة انتاج أوبك.
غير ان تراجع أسعار النفط يحتاج لبعض الوقت قبل أن يؤثر على أسعار البنزين فيما تجتاح الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود في أوروبا, ولا تزال الحكومات تتعرض لضغوط لخفض الضرائب على المنتجات النفطية.
وتراجعت أسعار النفط الخام في أسواق آسيا صباح أمس وبيع نفط المرجع عند الساعة 3,00 صباحاً بسعر 32,25 دولاراً للبرميل بتراجع 52 سنتاً عن اقفال يوم الجمعة الماضي.
على صعيد آخر أدت العراقيل التي يقوم بها وزير النفط العراقي إلى فشل وزراء النفط في اختيار أمين عام جديد لمنظمة الأوبك، حيث أصر الوزير العراقي على تقديم مرشح عراقي في مواجهة المرشح السعودي الذي يحظى بتأييد جميع الدول الأعضاء عدا العراق الذي يرفض التجاوب مع الرغبة الجماعية لدول الأوبك بانتخاب مرشح المملكة لهذا المنصب لأسباب كيدية، مستغلاً ميثاق المنظمة الذي يفرض مبدأ الاجتماع لاختيار الأمين العام للمنظمة ولهذا فقد أجل موضوع تعيين الأمين العام للاجتماع القادم في 12 تشرين الثاني نوفمبر القادم.
ويتولى النيجيري ريلوانو لقمان منذ 1994 المنصب الذي سبق وفشلت الأوبك في اختيار بديلاً له في العام الماضي رغم اصرار لقمان على تركه للتفرغ لمنصبه كمستشار للرئيس النيجيري.
|
|
|
|
|