| الثقافية
أسد قضى بطلابه بين المحيط وغابه أفنى الحياة مشرداً والملك من ألقابه ملك على الغاب الفسي ح يموت دون رحابه! ما نال شيئا في الشبا ب فكيف بعد شبابه؟ أسدٌ,, ولكن الفري سة من نصيب ذئابه يا أيها الأسد الهزب رُ كفى بقلبي ما به أذكرتني ماضي الزما ن ومستجد مصابه حال الهزبر مشابه حالي وغير مشابه هو ودع الدنيا وسا ر إلى جميل مآبه وأنا بقيت,, وحسرتي تمشي على أعقابه رقد الأنام جميعهم والشهم في محرابه نسجت عليه العنكبو ت مهلهلات ثيابه يدعو وليل الحائري ن يشدُّ من أطنابه قد مدّ كفّي سائلٍ متحفزٍ لجوابه والله أدرى بالذي تذكيه بعض رغابه يا رب طال تحيّري والقلب في أوصابه ها قد أتيتك والزما ن مكشّر عن نابه من بعد طرقي بابه وتحوُّلي عن بابه وإقامتي في قفرهِ مُتلهثاً لسرابه فأرِح فؤاد معذبٍ واكبح جماح عذابه |
|
|
|
|
|