لحاجة ما
ذهبت إلى أسفل بقعة في مسكني!
ولأن مواء القطط يثير خشيتي من الظلام دوما
بحثت عن أقرب مفاتيح الضوء!
لم أجدها بالقرب من السلم حيث تركتها
نزلت أول درجات السلم بحذر وبخوف وبأشياء أخرى لا أعلمها,.
خطوت أولى الخطوات على أرض القبو
لم أجد شيئا يصطدم بقاع حذائي,.
تحسست الأرض التي أقف عليها لبضع ثوان,.
خشيت ألا أجد قاعا لتلك البقعة
خطوت الخطوة الثانية,.
والثالثة,.
والرابعة,.
تأكد لي من أني أسير على الأرض لا أنين لها!
اجتاحتني رغبة بالرقص
قاومت تلك الرغبة,, لخوفي من استيقاظ القطط
فتذكرني بالليل الذي نسيته,.
عندما بدأت بأولى خطوات الرقص,.
فوق تلك الأرض سمعت صوتا ما,,
تحت أقدامي!.
أسامة الملا
|