|
| العالم اليوم
*جولو الفلبين الوكالات
أفادت مصادر مقربة من المفاوضين الحكوميين ان اكثر من عشرة عناصر من مجموعة ابي سياف قتلوا في معارك بين فصائل متنافسة اثر خلاف على تقاسم الفدية التي دفعت لاطلاق سراح اربعة اوروبيين في جنوب الفيلبيين.
واضافت المصادر نفسها ان الزعيمين في مجموعة ابي سياف، غالب اندانغ المعروف باسم القائد روبوت ومجيب سوسوكان سيدفنان قتلاهما امس الاحد وسيعقدان اجتماعا للبحث في طريقة الثأر لقتلاهما.
وكان العناصر التابعة لاندانغ وسوسوكان تعرضوا لهجوم من فصيل منافس السبت بينما كانوا يستعدون لاطلاق سراح الرهائن الاربعة وهم الماني وفرنسي وفنلنديان.
وقال مفاوضون امس الاحد ان صراعا داخليا تفجر بين الثوار الذين يحتجزون مراسلين تلفزيونيين فرنسيين وفلبينيا رهائن مما قد يعطل جهود الافراج عنهم قريبا.
وكان ثوار جماعة ابو سياف قد افرجوا امس الاول السبت عن اربعة رهائن غربيين يحتجزونهم منذ 20 اسبوعا هم الالماني مارك فاليرت والرنسي ستيفان لويزي والفنلنديان ريستو فاهانين وسيبو جوهاني فرانتي وهم في انتظار الافراج عن باقي الرهائن ليعودا جميعا الى بلادهم.
لكن مسؤولين قالوا ان ذلك قد يستغرق بضعة ايام.
ومازال فصيل آخر من الثوار يحتجزون امريكيا خطف الشهر الماضي لكن المفاوضات من اجل اطلاق سراحه لم تحقق تقدما كبيرا.
وافرج عن الرهائن الاربعة بعد ان نصب فصيل منافس من الثوار كمينا لمبعوثي الحكومة بغرض الاستيلاء على الفدية التي يقال انها مليون دولار لكل رهينة.
وتمكن مفاوضو الحكومة من ترتيب نقل الرهائن المفرج عنهم والمبعوثين من قاعدة للثوار في ادغال جزيرة جولو الجنوبية بطائرات الهليكوبتر الى ملاذ آمن.
ووصلوا الليلة قبل الماضية الى فندق بمدينة سيبو بوسط الفلبين.
وكان الاربعة من بين 21 رهينة اختطفهم ثوار جماعة ابو سياف من منتجع ماليزي يوم 23 ابريل نيسان ثم نقلوهم الى جنوب الفلبين.
واختطف المراسلان التلفزيونيان الفرنسيان في يوليو تموز اثناء وجودهما في جولو لتغطية ازمة الرهائن.
|
|
|
|
|
