| الريـاضيـة
*
* كتب عبدالرحمن الخضيري
سباق الاهداف وتحطيم الارقام بين الاهلي المتصدر والنصر الوصيف يتواصل الليلة حيث يخوض الفريق النصراوي في الثامنة من مساء اليوم الاثنين مباراته المؤجلة من الجولة الاولى وذلك امام منافسه الجديد فريق سدوس على ارض ملعب الامير فيصل بن فهد بمدينة الرياض.
ومواجهة الليلة تأتي في اطار منافسات المجموعة التمهيدية الثانية في مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد لاندية الدرجة الممتازة, النصر كسب مباراته الاولى امام الرياض بهدفين نظيفين وثلاث نقاط وصدارة مؤقتة انتزعها الاهلاويون بمضاعفة الاهداف في اليوم التالي فيما اخفق سدوس مبكرا وخسر برباعية اقلقت مسيرية.
وبحثاً عن الصدارة واستعادتها يبحث النصراويون اليوم عن النقاط, وعن الاهداف ايضا من اجل التفوق ومن اجل كسر حاجز الاهداف المضاعفة التي يتفوق بها الاهلاويون على قمة ترتيب فرق المجموعة الثانية.
في مباراتهم الاولى قدم النصراويون عرضا كرويا جيداً لكن تشكيلة الفريق تفتقد الليلة للعناصر التي التحقت بمعسكر المنتخب الوطني وان كان عددهم محدودا إلا أن تأثير ذلك سيكون قائما بالفعل وان كان البرتغالي جورج آرثر قد اعد عدته من خلال اشرافه المبكر على استعدادات الفريق وجميع عناصره اضافة الى متابعته لفريق سدوس من خلال مباراته السابقة امام الاهلي في الرياض.
علي يزيد سيكون ورقة آرثر الرابحة مبكرا بعدما زج به في مباراة الرياض الاخيرة وكان له حضوره ومشاركته منذ البداية شبه مؤكدة كونه ايضا يسابق الوقت لكسر رقم الاهداف الاهلاوي وتجاوزه لكن الحذر النصراوي مطلوب كون الاندفاع العشوائي قد يفقد نجومه التركيز كما قد يفتح ثغرات كاسرة في الصفوف الخلفية التي يجيد مدرب سدوس ولاعبوه التعامل الجيد معها.
من جانبه فان فريق سدوس يسعى بجدية اكثر لمسح البداية الضعيفة امام الاهلي ومسح آثار الرباعية الساحقة ومن ثم ايقاف الطموحات النصراوية واعادة الروح والتوهج لأداء فريق سدوس الجماعي رغم ان الحظ لم يخدمه في توزيع جدول مبارياته فبدأ بمواجهة الفرق الاقوى في مجموعته وذلك في الوقت الذي يكمل الفريق اعداده وان كانت خسارته السابقة والساحقة كانت امام الاهلي الذي لعب بتشكيلة عناصرية مختلفة بشكل كبير عن تشكيلته الرئيسية.
وتبدو فرصة سدوس قائمة ايضا اليوم لاثبات الوجود واثبات المقدرة على استغلال التغييرات الاجبارية في تشكيلة الفريق النصراوية وغياب لاعبيه الدوليين الثلاثة في المنتخب.
وعموما فان اللقاء لن يخلو من الندية والاثارة رغم تباين القدرات الفنية والطموحات حيث يبحث سدوس عن التعويض والتواجد القوي بينما يسعى النصر لكسر حاجز الاهداف واستعادة الصدارة من الاهلي وقبل ذلك اكتشاف قدرات الفريق واعادة تنظيمه بعد التغييرات الاجبارية المؤكدة في صفوفه واذا تعثر الفريق النصراوي بالتعادل او الخسارة فان ذلك قد يشعل منافسات المجموعة الثانية وينعش حظوظ فريقي الوحدة والقادسية لمطاردته على بطاقتي التأهل.
|
|
|
|
|