أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 11th September,2000العدد:10310الطبعةالاولـيالأثنين 13 ,جمادى الثانية 1421

عزيزتـي الجزيرة

أصبحوا يتوجسون من الكوارث الجوية
طمئنوا الركاب من فواجع الطيران
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فقد اطلعت على الصفحة الأخيرة من جريدتنا الغالية الجزيرة وذلك يوم الجمعة الموافق 3 من جمادى الآخرة 1421ه على خبر مفاده ان 52 راكبا يتخلفون في رحلة واحدة حيث يقول الخبر ان موظفي الخطوط السعودية في الطائف فوجئوا بتخلف هذا العدد من الركاب, وانا اقول ان هذا هو الذي أعلن في محافظة الطائف وربما ان الذي لم يعلن في مناطق أخرى يفوق هذا العدد ولا ريب في ذلك فإذا كانت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة كل يوم تطالعنا بأخبار مفجعة عن حوادث الطائرات ولا يتوقف الأمر على نشر الخبر فقط وإنما تقوم وسائل الإعلام بالدراسة والتحليل وعقد المؤتمرات الصحفية والندوات ولعدة أسابيع متناولين الأسباب والاحتمالات لذلك الحادث,, أليست مثل هذه الأخبار وما يتبعها من تحليلات ومراسلين كفيلة بإثارة الرعب والخوف لدى المسافرين وربما العاملين على هذه الخطوط, وتجد في المقابل سكوتاً مطبقاً من كافة خطوط الطيران,
أليست تعتبر هذه مرافق خدمية تتأثر بكل شاردة وواردة؟ أليس من الأجدر ان تقوم إدارة خدمات العملاء بحملة إعلانية واسعة توضح للجمهور بأن مثل هذه الحوادث عرضية وأنها لاتقارن بضحايا حوادث السيارات بل وإن من المسافرين والموظفين على هذه الخطوط من أفنى عمره ولله الحمد بدون أية مشاكل تذكر,
وان تقوم هذه الحملة ببيان الإمكانيات المتاحة والتكنولوجيا المتطورة التي تتمتع بها هذه الطائرات وانا اعتقد بأن وسائل الإعلام كافة لن تتردد في التعاون مع خطوط الطيران في انجاح مثل هذه الحملة لبيان المحاسن والخدمات التي تقدمها هذه الخطوط في طائراتها,
وإنني من هذا المنبر العملاق اناشد معالي مدير عام الخطوط السعودية بتبني هذه الفكرة فقد عودنا حفظه الله على التجاوب المستمر في كل ما من شأنه الرقي بخدمات الخطوط السعودية,
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والسلام,
عبدالله حمود البيضاني
القصيم بريدة

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved