|
| محليــات
**شركة الكهرباء في الرياض,, هي محل كل حديث هذه الايام,.
** لانقاشات,, ولاحوارات,, ولاحتى غضب,, إلا من شركة الكهرباء.
** وشركة الكهرباء,, لم تكن هي قضية القضايا اليوم فقط,, بل وكل يوم,, إذ أن لهذه الشركة تاريخاً طويلاً في غربلة عباد الله,, حتى إذا مر ذكرها على أي أحد تأففوا من هذا الاسم,.
** حتى المساهمين فيها,, لهم حوالي العشر سنوات لم يستلموا قرشاً واحداً إلا رشة واحدة يسيرة قبل عامين,, وكانت عبارة عن قطرة في الحلق لا تساوي شيئاً أمام الديونات التي تقول ,, إن للمساهم 7% ,, وهو لايقبض سبعة ولا ثلاثة,, ولا حتى بِيزِه .
** أعود وأقول,, إن شركة الكهرباء تلك,, يسمونها أيضاً قول وفعل فهي عندما تهم بشيء,, تنفذه على الفور,, وكان الله في عون من يقع عليه التنفيذ لحظة إقرار القرار,.
** وكم كان بودي أن يكون شعار الشركة البيت المشهور:
ألا لايجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا |
** ففي السنوات الماضية,, فرضت على الناس رسوماً خيالية في إيصال التيار,, ونفذت هذا القرار حتى وصلت الرسوم للمنازل فقط إلى مافوق الخمسين ألف ريال للعداد الواحد,, وأضعافه خمس مرات لأصحاب العمارات,, وهكذا صار بعضهم لديه حساسية ,, بل رعب من شيء اسمه,, الكهرباء,.
** ثم انتقل الأمر إلى المرحلة الثانية,, وهي مرحلة إذا هَبَّت فِذِر فوضعت رسوماً جديدة على الفاتورة اسمها رسوم وقالت وزارة الصناعة,, إن هذه الرسوم دخلت حيز المليارات ولا يدرون وش يسوون بهذه المليارات؟!! .
** أما المرحلة الثالثة,, فهي قاصمة الظهر,, تلك التي شفطت الرواتب ومافي الجيوب,.
**فالموظف الذي راتبه ألفان أو ثلاثة أو حتى على بند الفلس بند105 لايكفي لسداد الفاتورة التي تعانق هذا الرقم بكل بساطة في أصغر وأبسط البيوت.
** ويبدو أن هذه التسعيرة = وهي الارقام الفلكية = لم تدرس بعناية,, وإلا,, لما وصل الأمر إلى هذا الحد المذهل,, فالفاتورة التي كانت تصل ب400 ريال صارت اليوم ب1400 ريال كيف، هذا,, لا أدري,, ولا أحد يدري,, وحتى لو درينا وش أنتِ يابعوضة أمام ناقة عريمان؟!! .
**أما المرحلة الرابعة والخامسة والسادسة والعاشرة,, فنحن لا نعرف إلى أي حد ستصل,, وكنت أتوقع أنها ستقول,, على من يريد الكهرباء تقديم طلب قبل سنتين لتستحصل منه مصروفاً شهرياً قبل إيصال التيار,, أو ربما ستطلب رسوماً أخرى لم نكن نتوقعها أو تدخل في أذهان أحد,, فالشركة لديها قدرة عجيبة على الابتكار والإبداع,, وليته ابتكار وإبداع في صالح المستهلك المسكين,, أو حتى في صالح المساهم المنتظر,, بل إنها شفط فلوس,, ولا أدري أين تذهب بالضبط,, إذا كانت الشركة لم توزع أرباحاً منذ عدة سنوات,, كما هي شهادة كل المساهمين,.
** ليتنا نحظى برد ولو روتيني من شركة الكهرباء,, وليتنا نسمع ولو رأي زملائنا في العلاقات العامة ولانقول رئيس مجلس إدارة الشركة ولا السادة الأعضاء,, لأنهم مشغولون في رسوم جديدة والبحث عن موارد أخرى,, وكأني بهم يتساءلون فيما بينهم عن الضربة القادمة وين تبونها فيه,, في الشَّاكلِه وإلا على الهامِه؟! .
**كَفُو,, قول وفعل,, و حطُّوها في اللي تبون =إنِّ= الجحِّه وأنتم السكين والسلام.
|
|
|
